قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن موقع «هافينجتون بوست»، أكد وصول حجم تجارة الآثار في مصر إلى 20 مليار دولار، أي ما يعادل 4 أضعاف دخل قناة السويس، مشيرًا إلى انتشار هذه التجارة بالدلتا والصعيد على تطاق واسع. وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الثلاثاء، أن كثير من الأشخاص الذين يقطنون بالمناطق الأثرية تصل ثرواتهم للملايين من الجنيهات بشكل مفاجئ من وراء تجارة الآثار، لافتًا إلى حفر البعض أسفل منازلهم؛ للبحث عن القطع الأثرية، وإمكانية تعرض بيوتهم للهدم بسبب ذلك. وتابع: «الخرافات، والمشعوذين، والتخلف وراء الإتجار في الآثار بهدف الحصول على الملايين من الجنيهات بدون أي مجهود، وأخطار هذه التجارة كثيرة أهمها سرقة التاريخ وتهريبه، وهدم قيم المجتمع، والرغبة في الكسب السريع، وبيع حضارة البلاد».