محمود حميدة يعيش مغامرة «الأب الروحى» فى وادى النطرون

- المنتج: المسلسل 300 حلقة.. ونقتبس من الفيلم الأمريكى صراع العائلات الكبيرة
- المخرج والمؤلف يخوضان تجربتهما الأولى فى الدراما التليفزيونية و16 وجها جديدا
يواصل حاليا الفنان محمود حميدة، تصوير المشاهد الخارجية لمسلسله «الأب الروحى» فى وادى النطرون، لينتقل بعدها للتصوير فى ديكور قصر بطل العمل، وصرح ريمون مقار منتج المسلسل، بأن المسلسل يعتبر الأول من نوعه فى مصر، فتدور أحداثه فى 300 حلقة مقسمة على 5 مواسم منفصلة، بحيث يتكون كل موسم من 60 حلقة.
وقال «الأب الروحى يعتبر مغامرة كبيرة لأنه مسلسل طويل جدا، وسوف يمتد لعدة سنوات لطول عدد حلقاته وكثرة مواسمه، حيث يشهد كل موسم تطورا جديدا فى الصراع بالمسلسل».
ونفى مقار أن تكون احداث العمل كلها مشابهة لمسلسل «the god father» بطولة مارلون براندو وآل باتشينو، والذى حصل الأول بسببه على جائزة أوسكار أفضل ممثل.
وقال مقار «الأب الروحى بعيد تماما عن أحداث فيلم مارلون براندو، وإن اقتبس منه فقط فكرة الصراع بين العائلات وبعضها البعض، وبالطبع يجسد محمود حميدة دورا كبيرا العائلة الرئيسية فى المسلسل».
وحول أن إنتاج مسلسل بهذه المواصفات يعتبر مجازفة كبيرة فى الوقت الحالى، قال مقار «أعلم تماما أنه مجازفة كبيرة، ولكنها محسوبة فى ذات الوقت، فنحن لسنا أول شركة تقدم مسلسل طويل جدا، بل توجد شركات عديدة حول العالم تقدم مسلسلات أكثر طولا، ويستمر عرضها لأكثر من 10 أو 15 عاما، ولكن الفكرة كلها تكمن فى الخطوة الأولى التى يجب اتخاذها والتى تعتبر الأصعب طبعا»، وأضاف «قطعا طول المسلسل يستلزم الحفاظ على الإثارة والمتعة والبعد تماما عن الملل، وبالتأكيد الإنتاج السخى، وهذا ما نوفره فى المسلسل».
واستطرد قائلا «لأول مرة سوف يظهر ضمن الأحداث أكثر من 16 وجها جديدا، حيث يشارك فى بطولة المسلسل 100 ممثل، وهذا عدد كبير، فضلا عن أن مخرج العمل بيتر ميمى أول مرة يخرج للتليفزيون، وكذلك المؤلف الذى يكتب لأول مرة فى الدراما التليفزيونية، وقد حرصنا على هذا الأمر لأن من يعمل فى شىء لأول مرة تكون لديه طاقة كبيرة ويحب أن تخرج أعماله فى أفضل صورة».
ويشارك فى بطولة المسلسل عزت أبو عوف ومحمود الجندى وأحمد فلوكس وميريهان حسين ودنيا عبدالعزيز وسوسن بدر ومى سليم ودياب وإيهاب فهمى، وعدد كبير من الممثلين.
وقال إنه لم يتم التعاقد بعد مع أى من القنوات الفضائية لعرض المسلسل على شاشتها، حيث أن المفاوضات مازالت جارية.