جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس السبت، تأييده للمبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام؛ وذلك خلال قمة دول عدم الانحياز التي تعقد في فنزويلا، مؤكدا على ضرورة تحديد موعد للمؤتمر. وقال عباس أمام عدد من زعماء الدول والوفود المشاركة: "نجدد التأكيد على تمسكنا بالمبادرة الفرنسية.. ونواصل العمل مع فرنسا والأطراف العربية والأوروبية والدولية، بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وخلق آلية مواكبة جديدة للمفاوضات"، بحسب ما أوردت وكالة «وفا» للأنباء. وفي باريس في يونيو الماضي، أيد 30 ممثلا عن الدول العربية والغربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بنهاية العام. وأكد عباس، السبت، على ضرورة "وضع جداول وأسقف زمنية محددة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وصولا لنيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله". ومحادثات السلام متوقفة منذ انهيار المبادرة الأمريكية في أبريل 2014. وقال عباس إن "التعنت الإسرائيلي هو السبب في انهيار المحادثات". وأكد أبو مازن على ضرورة "تحقيق رؤية حل الدولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام وحسن جوار"، إلا إنه قال إن ذلك لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا المحتلة منذ عام 1967، وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدسالشرقية". كما أكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية ومنع المستوطنين من ممارساتهم العدوانية، والتوقف عن السيطرة على أرضنا ومصادرنا الطبيعية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، وخرق الاتفاقيات الموقعة وفرض الحصار على جزء من وطننا وهو قطاع غزة".