جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الإثنين، دعمه وتأييده للمبادرة الفرنسية والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام يضع آليات جادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإرساء أسس قيام الدولة الفلسطينية. وقال عباس في كلمة له خلال جلسة خاصة للمجلس الثوري لحركة فتح مساء الإثنين، إنه يثمن جهد فرنسا في هذا الموضوع على مدار الأشهر السابقة، بما في ذلك الاجتماع الوزاري الذي عقد في بداية يونيو الماضي، مؤكداً ضرورة أن يتمخض المؤتمر عن تشكيل لجنة دعم دولية للمفاوضات وفق سقف زمني محدد. وأشار عباس إلى أن القضية الفلسطينية تدخل مرحلة قانونية جديدة مستندة إلى الإنجازات التي تحققت في الأممالمتحدة ومؤسساتها التابعة، مؤكداً جدية القيادة الفلسطينية في متابعة كل القضايا التي تثبت الحق السياسي والوجودي للشعب الفلسطيني في فلسطين. وعن الانتخابات المحلية، المزمع عقدها في أكتوبر المقبل، أكد الرئيس الفلسطيني أن عقدها في توقيتها القانوني إنجاز وتعبير عن التزام السلطة بالحياة الديمقراطية وتأصيلها في المجتمع الفلسطيني، وإعطاء المواطن حق الاختيار الحر للمجالس المحلية والبلدية، مع ضمان نتائج نزيهة دون أي تدخل أو تأخير في الضفة والقطاع.