حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من "عواقب خطيرة"، بعد تأكيد بيونج يانج الجمعة، إجراء تجربة نووية جديدة، واتصل بالمسؤولين الكوريين الجنوبيين واليابانيين، كما أعلن البيت الأبيض. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جوش إرنست إن "الرئيس أعلن أنه سيواصل مشاوراته مع حلفائنا وشركائنا في الأيام المقبلة، للتأكيد على أن التصرفات الاستفزازية لكوريا الشمالية ستنجم عنها عواقب خطيرة". وأعلن النظام الكوري الشمالي، الجمعة، أنه أجرى تجربة نووية خامسة "ناجحة، وصفتها كوريا الجنوبية بعد رصد زلزال بلغت شدته 5.3 درجات بأنها "الأقوى حتى الآن"، استخدمت فيها رأسا نووي واحدا. وصرح إرنست بأن أوباما أبلغ بالوضع بينما كان على متن الطائرة الرئاسية عائدا من زيارة لآسيا. وأضاف أن الرئيس الأمريكي، الذي وصل إلى واشنطن بعيد منتصف ليل الخميس الجمعة، أجرى مشاورات مع الرئيسة الكورية الجنوبية بارك جيون-هي، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في اتصالين هاتفيين منفصلين.