- المركز: كيلو السكر فى المجمعات بخمسة جنيهات.. والأرصاد: لا صحة لتعرض البلاد لموجة من السيول نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ما تردد من أنباء تُفيد بوجود أزمة فى توزيع الأسمدة بالمحافظات، مشيرا إلى أن الخبر عارٍ تماما من الصحة. وأوضح المركز، فى تقرير توضيح الحقائق الصادر، اليوم، أنه تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، التى نفت صحة تلك الأنباء تماما، ونفت وجود أية عوائق فى توزيع الأسمدة الزراعية على مستوى جميع محافظات الجمهورية. وأشارت الوزارة إلى أنه تم تشكيل لجنة على الفور، بعد تداول أنباء عن وجود أزمة فى توزيع الأسمدة، ونفت اللجنة وجود أية مشكلات فى توزيع الأسمدة، وأن توزيع الأسمدة سيستمر حتى 30 سبتمبر الحالى، وأنه لن تكون هناك أية مشكلة فى عملية التوزيع، ولكن مثل هذه الشائعات تؤدى إلى تسارع المزارعين وتكالبهم على السماد فى وقت واحد لمصلحة مافيا الأسمدة. وأكدت الوزارة أن اللجنة التنسيقية للأسمدة، وافقت على صرف كامل الحصص للمزارعين من الجمعيات فى محافظات الوجه البحرى والقبلى دون نقصان، لتضييع الفرصة على مافيا تجارة الأسمدة فى السوق السوداء، مع تيسير عمليات نقل الأسمدة لمحافظات الوجه القبلى، وأن بنك التنمية والائتمان الزراعى والجمعيات الزراعية، تتحمل تكاليف النقل لمحافظات الصعيد. وحول ما انتشر فى العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعى من أنباء تفيد بوجود نقص فى كميات السكر المطروحة بالمجمعات الاستهلاكية، قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والتى نفت صحة تلك الأنباء، وأكدت حرصها على توافر السكر فى المجمعات الاستهلاكية بسعر 5 جنيهات للكيلو الواحد. وأوضحت الوزارة أنها تواصل ضخ كميات إضافية «37 ألف طن» فى السوق المحلية لتلبية احتياجات المستهلكين، وذلك بكافة المجمعات الاستهلاكية وفروعها على مستوى جميع محافظات الجمهورية، مضيفة أنها تسعى لتوفير ما يقرب من 450 إلى 550 ألف طن سكر لتأمين احتياجات السوق المحلية حتى نهاية الموسم الحالى فى فبراير المقبل. وأشارت الوزارة إلى أن لديها خطة شاملة لضمان عدم حدوث اختناقات فى توفير السكر بالسوق المحلية خلال المرحلة المقبلة، حيث إن السكر يمثل إحدى أهم السلع الاستراتيجية التى تسعى الحكومة لتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة سواء من خلال الكميات المنتجة محليا أو من خلال الاستيراد، خاصة أن إجمالى إنتاج مصر من السكر، الذى يصل إلى 2.4 مليون طن، لا يكفى حاجة استهلاك المواطنين والتى تصل إلى 3.1 مليون طن، كما تم التأكيد على أن ما يتم ترويجه من شائعات يهدف لإحداث بلبلة ودفع المواطنين للتكالب على شراء كميات كبيرة من السكر وكذلك دفع بعض التجار للمزايدة غير المبررة للأسعار. وأضافت الوزارة أنها تسعى لمساندة مزارعى القصب والبنجر وفصلها تماما عن صناعة السكر، وهو الأمر الذى يسهم فى الارتقاء بهذه الصناعة، وناشدت الوزارة المواطنين أنه فى حالة وجود أى شكوى لديهم يرجى الاتصال على رقم «16528». وبشأن ما انتشر فى العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعى من أنباء تفيد بتعرض البلاد لموجة من السيول، قام المركز بالتواصل مع الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والذى نفى صحة ما تردد حول هذا الشأن، وأكد أن البلاد لم تتعرض لأى سيول. وأشار رئيس هيئة الأرصاد الجوية، أن هناك من أطلق هذه الشائعة معتمدا على فهم خاطئ لتصريحات المتحدث الرسمى لهيئة الأرصاد الجوية، والتى أوضح فيها أن من سمات فصل الخريف الذى أوشك على البداية، حدوث أمطار قد تصل إلى حد السيول، ولكن ليس معنى ذلك مطلقا أن البلاد تتعرض حاليا إلى موجة سيول.