- أصحاب المكتبات: المنتجات المستوردة «مسيطرة» والمصرى مش موجود.. «الغرف التجارية»: الارتفاع من 20% إلى 35% مقارنة بشهر يناير الماضى شهدت أسواق الكتب الخارجية ومستلزمات المدارس، إقبالا ضعيفا من المواطنين، بسبب الارتفاع الملحوظ للأسعار، رغم بداية العام الدراسى، بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى مباشرة. من جانبه، قال صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية بمنطقة الفجالة يدعى مصطفى مكاوى، ل«الشروق»، إن كل مستلزمات الطالب من كراس وكشكول وأقلام، شهدت ارتفاعا فى الأسعار يصل إلى 30% كحد أدنى مقارنة بالعام الماضى، وهو ما أدى إلى انخفاض الإقبال إلى 50% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضى، مضيفا أن المنتج المصرى غير متوفر وأن المنتجات «الصينية والتركية والإندونيسية والهندية والماليزية» هى المسيطرة على السوق، نظرا لانخفاض أسعارها. وفى السياق ذاته، أضاف صاحب مكتبة بالفجالة يدعى أحمد خفاجى، أن أزمة ارتفاع الأسعار تتكرر كل عام، ولكن الوضع مختلف هذا العام، نظرا لارتفاع سعر الدولار إلى أعلى مستوياته فى كل الأدوات المدرسية، مشيرا إلى أن المنتجات الورقية الموجودة محلية الصنع ومنخفضة الجودة، وأن المنتجات المستوردة غير موجودة لضعف استيرادها. وأوضح صاحب مكتبة بالفجالة حسام محمد، أن الكتب الخارجية التى ظهرت مبكرا هذا العام، ارتفعت بما يقارب 30% مقارنة بالعام الماضى، ورغم ذلك تشهد إقبالا من المواطنين نظرا لاعتمادهم عليها بشكل كلى، كما ارتفعت الصور التوضيحية والتى تعد من مكونات العملية الدراسية فى مراحل سنية مبكرة بنسبه تقارب 40%. وتضيف سمية عاشور إحدى رواد منطقة الفجالة: «احضر خصيصا إلى منطقة الفجالة لشراء الاحتياجات اللازمة للعام الدراسى، وارى أن الأسعار رغم ارتفاعها تعد منخفضه نسبيا مقارنة بأسعار منطقة «وسط البلد»، مشيرة إلى حزنها لعدم وجود منتج مصرى ينافس المستورد. من جهته، قال رئيس شعبة الأدوات المدرسية بالغرفة التجارية أحمد أبو جبل، إن أسعار الأدوات المدرسية ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 20% إلى 35% مقارنة بشهر يناير الماضى لارتفاع سعر الدولار، مضيفا أن كثيرا من الأدوات المدرسية مستوردة من الخارج وتأثرت بقرار البنك المركزى بخفض قيمة الجنيه، وذلك من خلال التقييم الجمركى. وأشار رئيس شعبة الأدوات المدرسية بالغرفة التجارية، ل«الشروق»، إلى تأثر تجارة الأدوات المدرسية بارتفاع الأسعار فى السوق المصرى، فى ظل انخفاض الدخل الأسرى مقارنة بالزيادات المستمرة بالأسعار والتى أدت إلى سعى الأهالى لتوفير احتياجاتهم الأساسية فقط، لافتا إلى أن من مصلحة تجار الأدوات المدرسية دوران عجلة التجارة وبيع السلع.