أمرت نيابة الأحداث الطارئة بالجيزة، بإنتداب فريق من المعمل الجنائى لرفع الأدلة الجنائية من موقع حادث إطلاق مجهولين النيران على قوة أمنية مكلفة بتأمين منطقة المريوطية، ورفع بقايا طلقات الخرطوش المستخدم فى الواقعة؛ لفحصها، والاستماع لأقوال شهود العيان حول الواقعة، وفحص سيارات الشرطة، لبيان ما إذا كانت تعرضت أيا منها لاضرار نتيجة الهجوم، وتحريات المباحث حول الواقعة. وكشفت التحقيقات الأولية، أن مجهولون يستقلون سيارة ملاكى أطلقوا عدة أعيرة نارية تجاه القوة الأمنية من أعلى محور المريوطية، ما أسفر عن إصابة مجندين بإصابات طفيفة، واستعلمت النيابة عن الحالة الصحية للمصابين، تمهيدا لسماع أقوالهم، وطلبت التحريات الأولية حول الحادث. وكان اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، واللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث، قد انتقلا لمكان الواقعة، وتم نشر عدة أكمنة لضبط السيارة ومستقليها، وقال المجندين الاثنين، إن إصاباتهما طفيفة، وأنهما بحالة صحية جيدة.
وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، إن قوة أمنية تعرضت لإطلاق نار أثناء تواجدها بتقاطع شارعى المريوطية مع فيصل من قبل مجهولين، ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا وأنه لم يكن حادثًا إرهابيًا. وأكد المصدر في تصريحات ل«الشروق» أن إطلاق النار كان من عيار الخرطوش وأطلقه أفراد أثناء موكب زفاف كان يمر بالصدفة أسفل دائري المريوطة مع تقاطع شارع فيصل، وكان الإطلاق من قبيل الاحتفال بالعروس، في اتجاه باطن كوبري الدائري من أسفل، فارتد بعض الخرطوش بعد اصطدامه بأسفل الكوبري. وأضاف المصدر أنه بعد المعاينة وجدوا لوحة إعلامية ضخمة لا تسمح لأي فرد باعتلاء الكوبري وتوجيه أي طلقات نارية من هذا الموقع، مشيرا إلى أن مكان إطلاق النار لم يكن تمركزًا أمنيًا أو كمين، وأن تواجد المجندين في هذه النقطة كان عن طريق الصدفة، حُررت المحاضر اللازمة وباشرت النيابة التحقيقات.