اعترض منتصر الزيات عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية «اغتيال المستشار هشام بركات»، على طريقة عرض الفيديوهات المحرزة بالقضية بسبب استغراقها في التفاصيل، مؤكدًا أنها تثير "الاستعطاف ضد المتهمين"، قائلًا: "ماتعرضوا لنا تحقيقات النيابة كلها بقى". وأخرجت المحكمة المتهم محمود أحمد عبد الرحمن من قفص الاتهام، وقال إنه اعترف تحت تهديد وتعذيب بعد أن استمر 20 يومًا في مقر الأمن الوطني ب"لاظوغلي" يخضع للتحقيق. وأضاف أنه رغم مرور 6 أشهر على خضوعه للتحقيقات بالأمن الوطني، مازلت يده تحمل آثار "الكلابشات" من وقع التعذيب. وتقدم المحامي منتصر الزيات، بطلب توقيع الكشف الطبي نفسيا وعقليًا على المتهم رقم 26، أبو بكر السيد عبد المجيد. وأشار الدفاع إلى طلبه السابق بتوقيع الكشف الطبي على متهمين، لتقدم النيابة إفادة بتوقيع الكشف الطبي على عدد من المتهمين، وأثبت القاضي بأن التقرير مُثبت به أن الكشف لم يٌبين ثمة إصابات. وأبدى المتهمون اعتراضهم داخل القفص وأخذوا يضربوا بأيديهم على القفص احتجاجا، ليطلب الدفاع في هذا الصدد مناظرة المحكمة للمتهمين. وتواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، عرض الأحراز في قضية محاكمة 67 متهمًا من بينهم 52 محبوسًا، في قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات. يذكر أن، نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات: «استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة، عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، ما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة».