- «جنايات القاهرة» تؤجل القضية ل 31 يوليو لعرض الأسطوانات.. والزيات يطالب بتمكين أهالي المتهمين من زيارتهم أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 67 متهمًا من بينهم 52 محبوسًا، في قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، لجلسة 31 يوليو الجاري لتجهيز القاعة فنيًا لعرض الأسطوانات المدمجة التي تضمنتها أحراز القضية. بدأت الجلسة التي عقدت أمس، وسط تكثيف أمني على أبواب القاعة والمحكمة، بطلب دفاع المتهم أحمد طه وهدان، بعرضه على طبيب نفسى، نظرًا لتعرضه لتعذيب مُبرح أدى إلى إصابته بالجنون وإذهاب عقله، بدرجة أشبه بفقدان الذاكرة، على حد قوله. وقال عضو الدفاع، أن المتهم تعرض هو وباقي المتهمين للتعذيب لإرغامهم على الاعتراف باشتراكهم في الواقعة، مطالبًا بإعادة استجواب جميع المتهمين من جديد أمام هيئة المحكمة، لكون أقوالهم في تحقيقات النيابة جاءت وليدة الإكراه البدني والمعنوي. في الوقت ذاته، طالب دفاع المتهمة بسمة رفعت إبراهيم، بإخلاء سبيلها على ذمة القضية، لمرورها بظروف صحية متراجعة في الآونة الأخيرة، إلى جانب أن لديها طفلة رضيعة يتوجب رعايتها، مشددا على أن الطلب يأتي من منطلق مراعاة ظروف المتهمة إنسانيًا، نافيًا علاقتها بالواقعة لكونها طبيبة بشرية ولم تكن متواجدة في مسرح الأحداث. وفي سياق آخر، طالب المحامي منتصر الزيات بتمكين أهالي المتهمين من زيارتهم بداخل محبسهم، فضلًا عن إتاحة الفرصة لفريق الدفاع بملاقاة المتهمين لمعرفة طلباتهم بشأن وقائع الدعوى. يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات: «استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة، عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، ما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة».