|أكد عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الدور الإرشادي الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية، وتوعية المزارعين بترشيد استخدامات الأسمدة، مما يساهم بشكل كبير في الحد من تلوث مياه الصرف والتى تتجه الدولة حاليا لمعالجتها وإعادة استخدامها. جاء ذلك خلال ترأس الوزير اجتماع مجلس إدارة المركز لاستعراض الأنشطة والإنجازات التي حققها من خلال المعاهد والمعامل التابعة له مؤخرا، والخطط المستقبلية المتعلقة بتطوير البحث العلمي الزراعي، والذي يساهم بشكل كبير في تحقيق استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة. وقال فايد إن مركز البحوث الزراعية يضم صفوة العقول البحثية للوزارة، وإن هناك تعاونا بينه وبين باقي قطاعات الوزارة لتحقيق التنمية الزراعية المستهدفة، مشيرا إلى أهمية إرساء مفهوم العمل المؤسسي والتخطيط والمتابعة ومنهجية العمل، ووضع آليات للتنفيذ وتوفير قواعد البيانات واستكمال تنفيذ الخطط التي سبق دراستها واعتمادها، والبعد عن مركزية اتخاذ القرار . وأشار وزير الزراعة إلى أن إنشاء بنك للمعلومات الزراعية، يساهم بشكل كبير في تنفيذ خطط التنمية الزراعية في إطار السياسة العامة للدولة، حيث يوفر المعلومات والبيانات لمتخذي القرار بسهولة، وهو الأمر الذي كان يعد عائقا كبيرا لتعامل الدولة مع قضية الوفاء بالتزاماتها فى توفير قدر مناسب من الغذاء، لافتاً إلى أن مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة نجح مؤخرا في إجراء دراسة لإنشاء بنك للمعلومات الزراعية يهدف إلى توفير طريقة سريعة ودقيقة لنقل المعلومات وتكنولوجيا نتائج الأبحاث الزراعية للمزارعين ومتخذى القرار بطريقة تطبيقية. وقال إن بنك المعلومات سيساهم في دراسة وتحليل كل المعلومات الزراعية وتوفير البيانات لمتخذ القرار وإصدار إحصاءات دقيقة عن كل ما يخص القطاع الزراعي، فضلا عن تحديد مجالات البحوث ذات الأولوية وفقا لتوجهات الدولة ومن أهمها الأبحاث المهتمة بإدارة مياه الرى واستنباط أصناف قصيرة العمر.