اعتقلت السلطات التركية، الثلاثاء، 36 شخصا على الأقل على خلفية فضيحة شريط جنسي أدت إلى إسقاط زعيم حزب معارض رئيسي في 2010، وقالت أن الداعية الإسلامي فتح الله كولن متورط في الفضيحة. وأجبر دينيز بايكال زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض على الإستقالة في 2010 بعد انتشار شريط مسجل يظهره في وضع مخل على ما يبدو مع أمرأة قيل أنها عضو في البرلمان من حزبه. إلا أن وكالة الأناضول الرسمية قالت أنه تم إصدار 89 مذكرة اعتقال على الأقل بشأن تلك الأشرطة عقب المحاولة الانقلابية. واعتقل 36 شخصا على الأقل حتى الآن مع استمرار الجهود لاعتقال 53 شخصا آخرين، فيما قال ممثلي النيابة، أنه جرت اعتقالات على خلفية التحقيق في «منظمة فتح الله الإرهابية»، وهو الاسم الذي تطلقه تركيا على جماعة كولن. وأضافت النيابة أن الطريقة التي تم فيها الحصول على الأشرطة تحمل على ما يبدو بصمات جماعة كولن، التي تتهم في تركيا حتى قبل المحاولة الانقلابية بالتنصت على كبار المسؤولين ومن بينهم أردوغان.