المؤشر الرئيسى يرتفع بنسبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.... وانخفاض طفيف للدولار فى السوق السوداء عاود مؤشر البورصة الرئيسى الارتفاع، اليوم، مستفيدا من صعود الأسواق العالمية التى تأمل أن يصوت البريطانيون غدا الخميس على البقاء فى الاتحاد الأوروبى، بعد خسائر منذ بداية الاسبوع الحالى بسبب رفع سعر الفائدة، بينما انخفض سعر الدولار مقابل الجنيه فى السوق السوداء بصورة طفيفة. وأغلق المؤشر الرئيسى إى جى إكس 30 مرتفعا بنسبة؟؟؟؟؟؟؟؟ متراجعا من صعود بنسبة 2% فى التعاملات المبكرة، ويرى أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء فى شركة عكاظ للسمسرة فى الأوراق المالية أن التراجعات الكبيرة التى شهدتها الأسهم فى الجلسات الماضية، أدت إلى انخفاض أسعار بعضها إلى مستوى أقل من قيمتها السوقية، وهو ما أغرى نسبة من المستثمرين إلى معاودة الشراء، «ولكن سيظل رفع سعر الفائدة يلقى بظلاله الفترة المقبلة على السوق ما لم تكن هناك أخبار إيجابية تحميها من الهبوط». كانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، قد قررت يوم الخميس الماضى، رفع سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى مستوى 11.75%، و12.75% على التوالى فى تحرك لمواجهة موجة التضخم بعد ارتفاع معدلاته لمستويات قياسية منذ سنوات. وبرر البنك المركزى هذه الخطوة بأنها تأتى فى إطار مواجهة الارتفاعات القياسية فى معدلات التضخم، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين خلال الشهر الماضى إلى مستوى بلغ 12.3%، وفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء المصرى. وأدى رفع سعر الفائدة، والذى يدفع بالمستثمرين نحو سحب استثماراتهم من البورصة لوضعها فى البنوك، إلى خسارة المؤشر الرئيسى للسوق نحو 3%، وهبوطه تحت نقطة دعم رئيسية وهى 7300 نقطة، وهو ما زاد من مخاوف المستثمرين الذين كثفوا من مبيعاتهم فى جلسة الاثنين، بحسب زكريا، «خاصة أن رفع سعر الفائدة كان ثانى خبر سلبى يضرب السوق فى الاسبوع الماضى بعد فشل صفقة شراء شركة بلتون المملوكة لرجل الاعمال نجيب ساويرس لشركة سى آى كابيتال». وقال زكريا إن رفع سعر الفائدة وفشل تلك الصفقة كان لهما أثر سلبى على السوق الفترة الماضية، وحالا دون لحاق البورصة المصرية بالأسواق العالمية التى شهدت تحسنا كبيرا فى الجلسات الأخيرة نتيجة لارتفاع الآمال باستمرار بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى فى تصويت يتم غدا الخميس. وأشار إلى أن سهم شركة جلوبال تيليكوم، قاد ارتفاعا اليوم، حيث تدور شائعات حول احتمالات وجود عملية استحواذ، «وإذا تحقق هذا الأمر سيكون إيجابيا على السوق الفترة المقبلة»، يقول زكريا. من جهة أخرى انخفض سعر الدولار بصورة طفيفة فى السوق السوداء، ووصل إلى 11 جنيها للبيع، و11.05 للشراء مقابل 11.05 و11.07 جنيه على التوالى. وفيما يشهد سعر الدولار فى السوق الرسمية ثباتا مقابل الجنيه، تشهد السوق السوداء تذبذبا متواصلا ليدور حول 11 جنيها. ولا تزال السوق تترقب وديعة إماراتية بقيمة مليارى دولار، أعلنت عنها مطلع الشهر الماضى، وكان من المتوقع وصولها فى نهاية مايو، وفقا لتصريحات من مصادر فى البنك المركزى لوسائل إعلام مختلفة لكنه لم يحدث حتى الآن. وفى خط موازٍ استمرت حملات الرقابة من قبل البنك المركزى على شركات الصرافة لمنعها من التعامل على الدولار خارج القنوات الرسمية، وقد قام بإغلاق أكثر من 15 شركة بشكل نهائى لهذا السبب.