- البرلماني أحمد الشريف: تفاهمنا مع الأزهر على اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب والعنف - القيادي بالدعوة السلفية شريف الهواري: اللقاء تركز على خطورة التكفير وأننا في خندق واحد نقدر ونحترم شيخ الأزهر ودور المؤسسة عبر الزمن - لن نسمح بمحاولات أقلام مأجورة للطعن في المشيخة ولابد أن نقف خلف المؤسسة الدينية الرسمية نفت الدعوة السلفية وحزب النور، ما ذكرته مواقع إعلامية ورد عليه المركز الإعلامي لمشيخة الأزهر، من عزم الحزب للتقدم بمشروع قانون لتجديد الخطاب الديني للجنة الدينية بمجلس النواب، ومناقشة ذلك الأمر مع شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. ونفى النائب أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور ل"الشروق" ما تردد بقوله: "لم يحدث ذلك نهائيًا، ونقاشنا دار حول دور الأزهر الجوهري والمنوط به لمكافحة الفكر التكفيري، وكيفية مساهمتنا معه في ذلك، خاصة في سياق حادثة حلوان الأخيرة وخطورة ذلك على مصر، وكان هناك تفاهم بيننا حول اصطفاف وطني يرأسه الأزهر لمحاربة الإرهاب، وبيان المركز الإعلامي لم يكن ليصدر إلا ردًا على ما رددته مواقع حول قانون للتجديد وهو ما لم يحدث ونلتمسه له العذر، وكنت النائب الوحيد الذي حضر اللقاء". وقال الشيخ شريف الهواري، مسؤول المحافظات بالدعوة السلفية، ومسؤول لجنة فض المنازعات والحلول العرفية، وأحد الذين التقوا شيخ الأزهر الأحد الماضي ضمن وفد: "ما قيل عن مشروع قانون لم يحدث، والحديث مع شيخ الأزهر تركز على المرحلة الراهنة وخطورة فكر التكفير والعنف على المجتمع الذي ينبغي مواجهته، وإن مصر في خطر عظيم ولابد من التكاتف وأننا في خندق واحد"، مضيفًا ل"الشروق": "جميعنا في مركب واحد والخطر داهم على الجميع، ومتفقون على أهمية وضرورة الاجتماع مع الأزهر مع محاربة التكفير والفكر المنحرف بكل قوة". وشدد الهواري: "الدعوة السلفية تٌقدر شيخ الأزهر وتوقره ولولا ذلك ما ذهبنا له"، ونحيي دور مؤسسة الأزهر الشريف على مدار التاريخ له انجازات وجولات لا ينكرها إلا جاحد، ونحن من منطلق شعورنا بمسئولية شيخ الأزهر شعرنا بوجود أقلام مأجورة تحاول النيل والتقليل من مكانة الأزهر والطعن فيه وفي شيخه، ولابد أن نقف جميعًا لحماية تلك المؤسسة الدينية الرسمية للدولة، ونحرص على قوتها وصيانتها من أية حملات ضدها، مؤكدًا "لدينا يقين أن دور الأزهر مهم جدًا في الحفاظ على الدولة وحمايتها". ومضى: "البيان الصادر من المركز الإعلامي للأزهر حول وجود قانون لتجديد الخطاب الديني ليس لديّ معلومة بشأنه، وما قيل في البيان عن عدم رضا الأزهر عن منهجنا ربما يكون رغبة من البعض في عدم حدوث توافق بيننا والأزهر والوقيعة بيننا، ونحن لم نصرح بأي أمر حول قانون". وكان المركز الإعلامي بالأزهر قد أعرب في بيان عن استنكاره لاستغلال البعض استقبال شيخ الأزهر، لعدد من قيادات ونواب حزب النور بناء على طلبهم، وإطلاق تصريحات غير دقيقة عن تجديد الخطاب الديني، موضحًا أن الأزهر الشريف لا علم له بما أعلنه بعض أعضاء الحزب عن إعداد مشروع بقانون تمهيدًا لعرضه على اللجنة الدينية بمجلس النواب، لافتًا إن أي طرح عن تطوير وضبط الخطاب الديني لابد أن يتفق مع منهج الأزهر الوسطي الذي ارتضته الأمة بالقبول عبر الأزمان، وأن استقبال الطيب لهم لا يعني رضاه عن منهجهم ورأيهم في بعض القضايا الشرعية؛ فمنهج الأزهر الوسطي يعرفه الجميع ورؤيته الشرعية ثابتة ناصعة للكافة. وكان قد زار وفد من الدعوة السلفية وحزب النور الأحد الماضي، يتكون من د.يونس مخيون رئيس الحزب والنائب أحمد الشريف عضو مجلس النواب وعبدالله بدران أمين الحزب بالإسكندرية، والشيخ شريف الهواري، والمهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، الشيخ أحمد الطيب.