- مصدر أمنى ل«الشروق»: هاتف زعيم عصابة الأجانب كشف علاقاته المتشعبة بتجار العملة - الفريق الأمنى الإيطالى يتابع تحقيقات أجهزة الأمن المصرية للقبض على القاتل الحقيقى قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية إن أجهزة الأمن تواصل جهودها لكشف غموض مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، مشيرًا إلى أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية وجه فريق البحث الجنائى بالعمل على مدى الساعة، وطالب فريق البحث المكلف بالتوصل إلى المتهم الرئيسى فى الجريمة باستمرار عقد الجلسات ومضاعفة الجهد. وكشف المصدر ل«الشروق» أن أجهزة الأمن راجعت اليوم أسماء آخر الأشخاص الذين اتصلوا بهاتف ريجينى من منطقة الدقى «محل سكنه» وتمت إعادة سؤالهم عن علاقتهم بالشاب الإيطالى، كما تمت إعادة التحقيق مع بعض الأشخاص الذين كانوا على علاقة وطيدة بالمجنى عليه للوقوف على حقيقة اختفائه. وأضاف المصدر الأمنى أن فحص الهاتف الشخصى «المحمول» للمتهم الرئيسى فى عصابة سرقة الأجانب فى مصر كشف عن تعامله مع عدد من المسجلين خطر فى مجال الأموال العامة الذين يستبدلون العملات الأجنبية من حصيلة المسروقات للعملة المصرية، فضلاً عن تصريفهم المسروقات من المشغولات الذهبية، وجارٍ البحث عن هؤلاء المتهمين لبيان علاقتهم بمتعلقات ريجينى التى عثر عليها فى موقع تصفية التشكيل العصابى. وأضاف المصدر أن الفريق الأمنى الذى يواصل العمل لكشف غموض مقتل الطالب الإيطالى يباشر عمله بصورة منتظمة دون أن ينظر إلى ما يثيره عدد من وسائل الإعلام فى مصر وإيطاليا حول الجريمة، لافتًا إلى أن رجال الأمن يركزون على جمع المعلومات والتحريات اللازمة حول الواقعة للتوصل إلى هوية القاتل، دون تأثر بما تحاوله بعض وسائل الإعلام الغربية من ممارسة ضغوط على مصر. وأوضح المصدر أن القضية قد تأخذ وقتًا لوجود ملفات عديدة للمجنى عليه داخل جهاز «اللاب توب» الخاص به تستغرق فترة لتفريغها من جانب الفريق الإيطالى ووضعها ضمن التقارير التى ستتم دراستها بين الفريقين فى إطار التعاون الأمنى المشترك لكشف غموض الجريمة. وقال إن الفريق الأمنى الإيطالى يتابع تحقيقات أجهزة الأمن المصرية للقبض على القاتل الحقيقى لتقديمه إلى العدالة.