قال مصدر أمنى إن أجهزة البحث الجنائى تواصل فحص تليفون المتهم الرئيسى فى عصابة سرقة الأجانب فى مصر لمعرفة حقيقة العلاقة بينه وبين العثور على متعلقات الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، مؤكدا أن البحث فى ذلك الاتجاه قد يحقق نتائج طيبة فى حالة العثور على دلالات على كيفية توصيل المتعلقات وسر احتفاظ المتهم بها بعد 60 يوما من العثور على جثة ريجينى. وأضاف المصدر ل«الشروق»، اليوم، أن الفريق الأمنى الذى يواصل العمل لكشف غموض مقتل الطالب الإيطالى يباشر عمله بصورة منتظمة دون أن ينظر إلى ما يثيره الإعلام الغربى حول الجريمة، ولا يزال رجال الأمن يعملون على جمع المعلومات والتحريات اللازمة حول الواقعة للتوصل إلى هوية القاتل، دون تأثر بما تحاول أن تثيره وسائل الإعلام الغربية من ضغوط على مصر. كان النائب العام المساعد المستشار مصطفى سليمان، أكد فى مؤتمر صحفى رفض مصر الرضوخ لمطالب إيطاليا بتسليمها سجل نحو مليون مكالمة للمحيطين بريجينى، مؤكدة أن ذلك يخالف القانون والدستور المصرى. وأوضح المصدر أن القضية قد تأخذ بعض الوقت لوجود ملفات عديدة للمجنى عليه داخل جهاز اللاب توب الخاص به تستغرق وقتا طويلا لتفريغها من الفريق الإيطالى ووضعها ضمن التقارير التى ستتم دراستها بين الفريقين فى أثناء التعاون الأمنى المشترك لكشف غموض الجريمة. واستكمل «الفريق الأمنى الإيطالى الموجود حاليا فى مصر بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى يتابع تفاصيل الجهود البحثية الجنائية خلال الفترة المقبلة، وأجهزة الأمن المصرية تبذل قصارى جهدها للقبض على القاتل الحقيقى لتقديمه إلى العدالة».