التربية قبل التعليم.. ونفسية التلاميذ قبل التربية والتعليم. تتعمد إحدى مدارس اللغات فى مصر الجديدة بالخليفة المأمون إيذاء التلاميذ عبر إدارة صاحبة المدرسة التى تتفاخر دوما أنها تربى أولياء الأمور والتلاميذ معا، فضلاً عن تعمدها ضرب التلاميذ مما يشكل إهانة لهم ولأسرهم. وفى موقف أخير، وقد أرسلنا شكوى لوزير التربية والتعليم بمحتوى هذا الموقف الذى يتمثل فى إغفال صاحبة ومديرة المدرسة لنفسية التلاميذ، وعدم إدراكها لخطورة ذلك على تقدمهم وتحصيلهم العلمى، حيث تعمدت المديرة على إقامة حفل لبعض التلاميذ دون الآخرين، بل وإعلانها صراحة بعدم حضور بعض التلاميذ لليوم الدراسى، الذى يوافق يوم الحفل الذى يشارك فيه أطفال دون آخرين مما أثر على نفسية العديد من أبنائنا، لدرجة أنهم يكرهون الذهاب للمدرسة لتفريق مديرة المدرسة الغريب بين التلاميذ، تدعو البعض ولا تدعو البعض لحفل مدرسى عام، فضلاً عن إساءتها المستمرة لأولياء الأمور والحديث فى الإذاعة المدرسية عن والدة فلان ووالد فلانة، مما يقدم نموذجا سيئا للأطفال بالمدارس. عدد من أولياء أمور مدرسة لغات بمنطقة الخليفة المأمون بمصر الجديدة