قررت المحكمة العسكرية، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان و24 آخرين بالتجسس على وزارة الداخلية في القضية المعروفة ب«أبناء الشاطر» إلى 19 أبريل الجاري؛ لاستكمال فض الأحراز، وحضور فريق المساعدات الفنية للمساعدة في عرض تفريغ الحاسب الآلي الخاص بالمتهم إسلام جمعة الذي يعرض مراسلات مع الدكتور أيمن على رئيس لجنة العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان المسلمين، والهارب من قرار ضبط وإحضار على ذمة القضية. ونسبت التحقيقات إلى المتهمين أنهم «زرعوا أجهزة تصنت، قبل انتخابات الرئاسة التي أجريت في يونيو 2012، وأن الخلية التي شكلوها تولت مهمتين، الأولى رصد ومراقبة أجهزة الدولة وتنفيذ تقنية القبضة الحديدية على كل الأجهزة تحسبا لأى محاولة انقلاب على حكم الجماعة حال وصولهم إلى الرئاسة، والثانية نقل صورة كاملة عن بيانات الدولة وأجهزتها ووزاراتها إلى الجماعة». وتبين من التحقيقات، أن «الخلية تولت إدارة لجان العمليات النوعية فى المحافظات بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسى، بهدف تدمير البنية التحتية للدولة من أجل دفع البلاد لحالة الفوضى، وإجبارهم النظام الحالى على إعادة السلطة لهم». وأشارت التحقيقات إلى أن «الخلية غيرت نشاطها فى مرحلة ما بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، وركزت على رصد تحركات الشخصيات العامة وقيادات الأجهزة الحساسة في الدولة، ومحاولة اختراق صفحات التواصل الخاصة بالمتحدث العسكري، بالإضافة إلى السيطرة على أكبر عدد ممكن من صفحات التواصل الاجتماعي لبث أخبار تتعلق بالجماعة وأخرى كاذبة تتعلق بالنظام الحالى، والتواصل مع القنوات التابعة لجماعة الإخوان، والمنشأة في تركيا وقطر، لإمدادها بفيديوهات تتعلق بالنظام القائم، ومن بينها قناة الجزيرة مباشر مصر».