قررت النيابة العسكرية، أمس، حبس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميا باسم «خلية أبناء الشاطر»، 15 يوما، يقضيها بعد انتهاء فترات حبسه فى القضايا الأخرى المتهم فيها . تضم قائمة المتهمين فى القضية 6 أشخاص بينهم محمد سعد عليوة عضو مكتب الإرشاد وأيمن على مستشار الرئيس الأسبق محمد مرسى و4 من أعضاء الجماعة بالتجسس على مؤسسات حيوية فى الدولة ومحاولة اختراق أنظمتها الإلكترونية واستهداف الإعلاميين والقضاة. كانت تحقيقات النيابة العسكرية قد كشفت عن أن الخلية مارست عملها قبل منتصف عام 2012 أى قبل انتخابات رئاسة الجمهورية بأيام، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى لهذه الخلية كان شقين: الأول هو رصد ومراقبة أجهزة الدولة وتنفيذ تقنية القبضة الحديدية على كل الأجهزة تحسبا لأى محاولة انقلاب على حكم جماعة الإخوان حال وصولهم إلى الرئاسة، والشق الثانى هو نقل صورة كاملة عن بيانات الدولة وأجهزتها ووزاراتها إلى الجماعة. كما تبين من خلال التحقيقات أن خلية أبناء الشاطر تولت إدارة لجان العمليات النوعية فى المحافظات بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسى بهدف تدمير البنية التحتية للدولة من أجل دفع البلاد لحالة الفوضى وإجبارهم النظام الحالى على إعادة السلطة لهم. وأشارت التحقيقات إلى أن الخلية غيرت نشاطها فى مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد مرسى حيث ركزت نشاطها على رصد الشخصيات العامة وقيادات الأجهزة الحساسة فى الدولة ومحاولة اختراق صفحات التواصل الخاصة بالمتحدث العسكرى بالاضافة إلى السيطرة على أكبر عدد ممكن من صفحات التواصل الاجتماعى من أجل بث أخبار تتعلق بالجماعة وبث أخبار كاذبة حول النظام الحالى والتواصل مع القنوات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين والمنشأة من تركيا وقطر من أجل إمدادها بفيديوهات تتعلق بالنظام الحالى ومن بينها قناة الجزيرة مباشر مصر. يذكر أن خيرت الشاطر محكوم عليه بالسجن المؤبد فى أحداث مكتب الارشاد وأحداث البحر الأعظم والاعدام فى قضية التخابر الكبرى، وآخرين.