أعرب الإعلامي أحمد موسى، عن استيائه من الهجوم الذي يشنه البعض بالداخل والخارج على الدولة المصرية، والاتهامات الموجهة إليها بقتل الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني. وقال «موسى» في برنامجه «على مسؤوليتي»، الذي يعرض على فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، إنه «لو هناك دليلًا واحد على تورط أي فرد بالشرطة في مقتل ريجيني، فلن يقف معه أحد، وسيتم تقديمه للمحاكمة؛ لأن الأمر متعلق بسمعة البلد». وأضاف أن «هناك اهتمام شخصي من الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذه القضية، وجميع مؤسسات الدولة تعمل على الوصول إلى الحقيقة». وتابع حديثه، منفعلًا: «بالراحة شوية على البلد، في قضايا بتاخد سنوات»، مضيفًا: «بريطانيا لم تقل لنا شيئًا عن مقتل الفنانة سعاد حسني، وأشرف مروان، وناصف الليثي، وسويسرا أيضًا لم تقل شيئًا عن مقتل الدبلوماسيين المصريين». تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني قد صرح لمجلس النواب في روما صباح اليوم، إن حكومته ستتخذ إجراءات وصفها "بالفورية والمتناسبة" ضد مصر، ما لم تتعاون السلطات المصرية بشكل كامل في جهود البحث عن حقيقة مقتل الطالب الإيطالي جوليو رجيني في القاهرة، في يناير الماضي.