قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، اليوم الأحد، تأجيل أولى جلسات القضية المعروفة إعلاميًا ب«خلية المتفجرات» التي يحاكم فيها 8 متهمين بتكوين خلية إرهابية لصناعة المتفجرات بمنطقة حلوان، لجلسة 7 مايو المقبل لسماع أقوال الشهود، وأمرت المحكمة بإيداع المتهم الحدث محمود سيد، أحد دور الرعاية. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم في غضون الفترة من 14 اغسطس 2013 حتى 30 يونيو 2015 بدائرة قسم حلوان، تولى المتهم الأول قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية؛ وذلك تنفيذًا لأغراض تلك الجماعة التي تطلع لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت الشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها. وأسندت النيابة للمتهمان الأول والسابع، امداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بمعونات مادية، بأن أمدا الجماعة بمهمات ومقر تنظيمي، مع علمهما بما تدعو إليه وبوسائلها. وأسندت للمتهمون من الأول حتى السابع، أنهم شرعوا في قتل المجني عليها إسراء خيري عبدالمنعم، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي شخص غير معين من قوات الشرطة، وأعدوا لذلك الغرض مفرقعات، قاصدين من ذلك قتل من يتصادف مروره بمكان وضعها، وحال احراز المتهم الثاني إحدى العبوات المفرقعة تمهيدًا لتسليمها لباقي المتهمين انفجرت فيه، ما أحدث إصابة المجني عليها التي تصادف وجودها بمحيط الإنفجار. وأضافت النيابة، أن المتهمون حازوا واحرزوا وصنعوا مواد تعتبر في حكم المفرقعات، واستعملوها في القضية محل الاتهام استعمال من شأنه إلحاق الضرر بالناس وأموالهم للخطر، وحازوا واحرزوا مفرقعات أثناء مشاركتهم في التظاهرات للإخلال بالنظام العام. وأسندت أخيرًا للمتهم الثامن، علمه بوقوع جناية انضمام لجماعة اسست على خلاف أحكام القانون، وأعان المتهم السابع على الفرار من وجه القضاء، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.