أعلن أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، زيادة منافذ توزيع ألبان الأطفال من 608 إلى 1005 منافذ، مشيرا إلى أنه تمت مراعاة التوزيع الجغرافي لتكون المنافذ متوفرة بكل إدارة داخل كل محافظة. وقال «عماد»، في تصريحات السبت، إنه تم اتخاذ الإجراءات المطلوبة للبدء فى ميكنة صرف الألبان الصناعية المدعمة لضمان وصولها إلى مستحقيها، وضمان مراقبة الدولة على الكميات المنصرفة من السلع المدعمة. وأوضح أنه تمت الموافقة على المشروع، وعلى دورة عمل الميكنة، كما جرى اجتماع بين قطاع الرعاية الأساسية والإدارة العامة للأمومة والطفولة وفريق العمل بقطاع شؤون الأقاليم الصحية والشركة المنفذة والإنتاج الحربي لتنفيذ المشروع. وأشار الوزير إلى أن التغذية السليمة للطفل الرضيع خلال السنة الأولى من عمره هي الرضاعة الطبيعية، والدور الأساسي لمراكز وعيادات الأمومة والطفولة هو تشجيع وحماية ومساعدة الأم لإرضاع المولود، وفي حالة وجود أي من الأسباب الطبية المحددة للحالات المستحقة للرضاعة الطبيعية باستخدام الألبان الصناعية طبقا للضوابط والمعايير المعمول بها يتم الصرف من أقرب مركز صحة لولي أمر الطفل. ولفت إلى أن مديري مراكز رعاية الأمومة والطفولة يقومون بإعداد تقرير شهري يوضح به عدد الأطفال المترددين لصرف الألبان، وعدد المستحقين للصرف، كمية الألبان المنصرفة خلال الشهر، نسبة المنصرف من الألبان إلى الرصيد الموجود في أول كل شهر، وترسل التقارير إلى المديرية حيث يتم جمعها، وإرسال صورة منها إلى الإدارة العامة للأمومة والطفولة، التي تقوم بجمع وتحليل البيانات وإعداد تقرير شهري منها يتضمن ملاحظات الإشراف إلى جانب البيانات الواردة في التقارير.