قررت الجهة الإدراية –مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية- تعيين "عصام شعبان" لرئاسة نادي الاتحاد السكندري، لتنتهي حالة الجدل المحتدمة في المدينة حول الرئيس المقبل للنادي خلفا لمصيلحي المستقيل. وحددت المديرية الأسماء التي ستتولى قيادة الأمور داخل النادي السكندري بجانب شعبان؛ حيث اختارت لعضوية مجلس الإدارة محمود مشالى ومحمد إبراهيم النجار وماجدة صلاح وطارق الجلاد ومحمد إبراهيم الشريف وشعبان العراقى. وسترفع الجهة الإدارية مذكرة بهذه الأسماء إلى المجلس القومي للرياضة غدا تمهيدا لإعلان القرار بشكل نهائي. عصام شعبان الرئيس القادم لزعيم الثغر هو لاعب سابق في نادي الاتحاد تحديدا في سبعينيات القرن الماضي، سبق وكان عضو مجلس إدارة النادي ويترأس حاليا مجلس إدارة إحدى شركات الملاحة البحرية. وعلم (shootha.com) أن المحاسب "هشام تركي" -أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الأسبق لفترتين ماضيتين- كان مرشح بقوة للدخول ضمن دائرة اهتمام الجهة الإدارية ليكون ضمن دائرة القيادة في زعيم الثغر، لكن جاءت القائمة النهائية خالية من اسمه، ورغم ذلك صرح التركي لمراسل (shootha.com) قائلا: "ليس لدي مشكلة، فأنا عازم على خدمة النادي في أي موقع وسأقف بجوار مجلس الإدارة لتقديم العون لهم مهمتم لإخراج الاتحاد من أزمته" وشدد التركي على أنه مستعد لتقديم الدعم المادي الكافي كي تعود القلعة الخضراء للاستقرار. يذكر أن "محمد مصيلحي" الرئيس السابق لنادي الاتحاد، بادر بتقديم استقالته من منصبه استجابة للضغوطات التي تعرض لها من قبل الجماهير والتي طالبته بالرحيل معتبرة أن بقائه يعد بقاء لرموز النظام السابق فمصيلحي كان من أهم شخصيات الحزب الوطني في الإسكندرية وفاز على قائمته في انتخابات مجلس الشعب. ويعاني الاتحاد حاليا من أزمات متلاحقة تؤثر على مسيرته وتشعر عشاقه بالخطر، فالنادي يتراكم عليه ديون أكثر من 14 مليون جنيه هي مستحقات ورواتب الموظفين والعاملين المتأخرة فضلا عن مستحقات آخرى على النادي. *