أعرب الحكم الدولي السابق عصام عبد الفتاح لمراسل (shootha.com) أنه بريء من التحكيم المصري حتى يعود لمكانته السابقة، وأكد عبد الفتاح أن سمير زاهر رئيس الاتحاد بل الاتحاد بأكمله يجب أن يتحملون الفساد في منظومة التحكيم المصري. وأشار عبد الفتاح إلى أنه كان من المستبعدين أثناء تشكيل لجنة الحكام الجديدة بعد استقالة محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام السابق ولكن تدخل اللواء صفي الدين بسيوني عضو مجلس إدارة الاتحاد أدى إلى أنضمامه لأعضاء اللجنة. وأوضح عصام عبد الفتاح أن عصام صيام رئيس لجنة الحكام الجديد قام بوضع شروط تعجيزيه أمامه حتى لا يستطيع الموافقة على الانضمام للجنة الحكام وكان من أبرز هذه الشروط الاستقالة من القناة الفضائية التي يعمل بها والتي يتقاضى منها 50 ألف جنيه شهرياً على أن يأخذ ألف جنيهاً فقط من اتحاد الكرة. وأكد عبد الفتاح أنه كان يرغب في العمل بلجنة الحكام بشكل تطوعي دون الحصول على أي مقابل مادي حيث كان هدفه الأساسي هو إزالة الفساد من منظومة التحكيم المصري قائلاً: "كنت أرغب في تطهير لجنة الحكام لعودة الثقة في الحكم المصري ولكن العديد من أعضاء اللجنة الحاليين كان لهم مصالح في إخراجي من اللجنة". وأعلن عبد الفتاح عن عدم رضائه باسناد لجنة الحكام لعصام صيام، مشيراً إلى الواقعة الشهيرة لعام 2004 والتي رفض خلالها صيام تقيد عدداً من الحكام في القائمة الدولية لحساب بعض المعارف والمحسوبيات التابعة له.