تمسك محمد حلمى، المدير الفنى للشرطة، بقرار رحيله عن قيادة الفريق بعد نهاية الدورى، مكتفياً بالموسم الذى قضاه مع الفريق، بسبب الأزمة المالية التى يعانى منها النادى. وكشف حلمى للمقربين منه، أنه رغم الظروف الصعبة التى عانى منها، فإنه قاد الفريق للمنافسة على الصعود واحتل المركز الثالث حتى الآن، ولكنه لا يشعر بالقدرة على تحسين الظروف خلال الموسم المقبل، خصوصاً مع رفض الثلاثى عبدالله فاروق وفتحى مبروك وأحمد كمال تجديد عقودهم مع الفريق، بالإضافة لوجود نية لإعارة عدد من لاعبى الفريق، مثل خالد قمر الذى تلقى عرضاً من أهلى طرابلس، ومعروف يوسف من الرائد السعودى، كما أن أحمد دويدار وصلاح عاشور العائدين من الكويت يرغبان فى الرحيل. وقال حلمى إنه قرر الرحيل، رغم محاولات إدارة النادى، برئاسة اللواء إبراهيم سيد، لإثنائه عن القرار، كاشفاً عن عقد جلسة الأسبوع المقبل مع رئيس النادى فى محاولة أخيرة لإقناعه بتجديد عقده. فى جانب آخر تمسكت إدارة الشرطة، برئاسة اللواء إبراهيم سيد، بالحصول على 100 آلاف دولار للموافقة على إعارة النيجيرى معروف يوسف لاعب الفريق، لمدة موسم إلى نادى الرائد السعودى، وهو ما وافق عليه الرائد، لكنه طلب تقسيطه على دفعتين، ليتم دفع 50 ألفا عند التوقيع والباقى خلال 6 أشهر. ورفضت إدارة الشرطة التقسيط وطالبت بالحصول على المقابل مرة واحدة، لرغبتها فى حل الأزمة المالية التى أثرت على حصول اللاعبين على باقى نسبتهم من العقود السنوية، ويحاول سالم محمد سالم وكيل النادى السعودى، المسئول عن الصفقة، إقناع إدارة الشرطة بالصفقة، خصوصاً أن معروف يوسف يرغب فى الرحيل وستكون الإعارة خطوة لتقديم اللاعب بشكل جيد فى الدوريات العربية خلال الموسم الذى سيقضيه مع الرائد السعودى.