صرح إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي أن هناك 3 ملاحظات حول ملابسات مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجع أهلاوي. وقال جورجي في تصريحات تليفزيونية أن أحداث مجزرة بورسعيد وقعت بعد هجوم الأولتراس على الإخوان المسلمين في أحداث مجلس الوزراء وهو ما يلمح إلى أن تكون هذه الأحداث كعقاب من جماعة الأخوان المسلمين للأولتراس أهلاوي. وأضاف جورجي أن قرار النيابة والأهالي بعدم تشريح الجثث لمعرفة أسباب الوفاة والأدوات التي استخدمت في القتل يعد خطأ كبير من النيابة العامة كذلك قرار الأهالي بعدم تشريح الجثث قد يكون نتيجة تهديد من مدبر الحادث أو المتستر علي الجاني. وطالب كميل النيابة العامة بتوضيح عدم أمرها بتشريح الجثث لأن ذلك سيساعد على كشف المدبر الحقيقي للمجزرة التي هزت أركان الدولة المصرية. كانت محكمة بورسعيد قد قضت بإعدام 21 شخصاً في قضية المذبحة إضافة إلى الحكم بالسجن المشدد على أخرين.