يايا توريه وياسين براهيمي،الفائزان مؤخرًا بجوائز فردية، يقودان المرشحين المتوقع منهم التألق والمنافسة على جائزة أفضل لاعب في البطولة المقامة بغينيا الإستوائية.. قد يتنافس إثنين من الفائزين بالجوائز الفردية مؤخرًا على جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الأفريقية للعام الحالي. فبينما يُعتبر منتخبي الجزائروساحل العاج أبرز المرشحين للفوز بالبطولة المقامة في غينيا الإستوائية، يُنتظر من نجميهما ياسين إبراهيمي ويايا توريه أن يحظيا بأكبر قدر من الاهتمام. يعتقد صامويل كوفور، الذي يُعتبر من الكثيرين أبرز مدافع في تاريخ أفريقيا والفائز بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونخ، أن توريه هو نجم القارة الأول والذي لا يضاهيه أحد. حيث قال الأسطورة الغانية لموقع جول "أنظر من حولي وأعتقد أن هناك فقط يايا توريه، ولا يوجد أحد سواه. ذلك أمر مقلق، فنحن بحاجةلجيل جديد من اللاعبين الأفارقة البارزين". وكان توريه قد فاز مؤخرًا للمرة الرابعة على التوالي بجائزة لاعب العام في أفريقيا من قِبَل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعد أن ساعد مانشستر سيتي على الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز مرتين وهو في طريقه حاليًا للبحث عن لقب الدوري الثالث مع السيتيزنس، إضافة لنيله سابقًا شرف الفوز بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة. وقد أصبح توريه قائد ساحل العاج الجديد بعد اعتزال ديدييه دروجبا الدولي وقد تحدث قبل الدورة قائلًا "أريد حقًا الفوز بكأس الأمم. سأقاتل لأجل ذلك". أما إبراهيمي فقد فاز في شهر ديسمبر الماضي بجائزة لاعب العام في أفريقيا التي تقدمها شبكة قنوات بي بي سي الإنجليزية، متفوقًا على المهاجم الجابوني بيير إيميريك أوباميانج بفضل أدائه المميز مع بورتو خاصة في دوري الأبطال ومع الجزائر في كأس العالم. كما تم اختيار صاحب ال24 عامًا، الذي يملك إمكانيات هائلة تؤهله للعب كافة الأدوار الهجومية وتساعده على إحراز العديد من الأهداف، كأفضل لاعب عربي من قِبَل وسائل الإعلام العربية. وقد سلمه الجائزة أسطورة بورتو والجزائر رابح ماجر الذي قال "إنه لاعب مذهل". أيضًا، سيحاول نجم بوركينا فاسو جوناتان بيترويبا، الذي فاز بلقب لاعب البطولة في 2013، تكرار الإنجاز معتمدًا على مساعدة منتخبه أبرز مرشحي المجموعة الأولى للمضي قدمًا في المسابقة.