على خطى نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان تسير نجمة تلفزيون الواقع بفرنسا ، الفرنسية من أصل جزائري نبيلة بن عطية البالغة من العمر 22 عاماً والمسجونة حالياً رهن التحقيق معها في واقعة طعن عشيقها توماس فرجيرا بسكين داخل أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث جذبت الحسناء الصغيرة وسائل الإعلام الفرنسية والأمريكية هذه الأيام وربما صارت السجينة الأشهر هناك ، بعد أن تصدرت مانشيتات كبريات الصحف وأغلفة أكبر المجلات ووصفها موقع "Vanity Fair" الأمريكي ب"كيم كارداشيان فرنسا".ورأى أن كلا النجمتين صعدتا إلى الأضواء من خلال تلفزيون الواقع، كما تتشابهان في بعض الملامح كالشعر الأسود الطويل والجسد الممشوق. ولكن على ما يبدو أن نبيلة بن عطية التي تبلغ من العمر 22 عاماً، والمولودة في فرنسا لعائلة جزائرية ، تريد أن تحتل مساحة أوسع فى الإعلام بإجرائها عدة عمليات تجميل، فضلاً عن محاولاتها الدؤوبة أن تكون عنواناً دائماً في الصحف والمجلات ، فضلاً عن الظهور في العديد من برامج الواقع مثل "'L'amour est aveugle" أو الحب الأعمى، وحياة جديدة في كاليفورنيا " Une nouvelle vie en Californie"، وبرنامج "Allo Nabilla" الذي يعد بوابتها للشهرة في فرنسا. ولم تكن برامج الواقع العامل المشترك الوحيد بين الفتاتين، فنبيلة عملت في مجال الأزياء منذ سن الرابعة عشرة. لكن يبدو أن رغبة نبيلة الدائمة للبقاء تحت الأضواء، قد تنقلب ضدها في بعض الأحيان، حيث عرف عنها العصبية الشديدة وعدم قدرتها على السيطرة على أعصابها، والحادث الأخير الذي هاجمت فيه صديقها بسكين لم يكن الأول من نوعه، حيث تهجّمت عليه بنفس الأسلوب منذ أشهر قليلة وبالتحديد في شهر أغسطس الماضي.