بوابة شموس نيوز – خاص قد تمنحك عشتار صهيلا وجوادا قد تمنحك من عينيها ميعادا قد تمنحك جنات فرح مواسما أعيادا.. قد تمنحك شرفات على المدى تأتيك اشتعالا يبدد الصقيع يعيد للهزار ابتهاجا .. قد تأخذك سبيا فتنسجك هدأة و أورادا.. قد تأتيك قديسة من كل الأزمنة تسعى للخلد فيك .. فيمنعها حرس في عينيك وحرف مجنون على شفتيك .. قد تبعدها في غمرة النشوة أياديك قد توصد عنها بوابات تؤدي إليك .. فيحزن القصر الذي شيدته الأعوام آلافا وسواعد الشوق بعين المريد .. قد تتملكها رعشة ودمعة هي لغة الأنين على حواف الجرح سارية.. قد تقف قربك هنا كما طائر أخرس مضه صمت ونزيف .. لم يجرؤ على الأنين لم يجرؤ على الصهيل على الجهر بكمد وحزن .. قد تصارع عشتار جمار الصمت قد تقول عذرا فقد علمت ما أخفته الأستار قبل حين ما دونته الأقدار على ناصية زمني .. على وجنات من ماء ونار .. قد تكون الجاني على نهر تدفق شهدا بالوريد لم يغيبه جفاء ولا شح الغيم على الروابي .. فعشتار بدماء العطاء تحيى من الخصب تجسدت فيئا والعمر بجناتها وهج يضيء .. عشتار أسطورة باقية تجلل هامات الأزمنة تسمو على محيا الشمس تمنح العبير من راحتيها للأقحوان للخزامى , للنسرين .. للبنفسج العبق .. لدفق السواقي للحنها الصارخ بالأنين .. عشتار تمنح البريق للماء تهلل خلودا تأتي من كل صوب تظل أسطورة وفاء تكتب صكوك العهد بالدماء عله يسرى في الدماء .. عشتار رغم البعد بين الأفياء باقية.. بين الهدب نور الإله تواسيها الجوارح فيك يواسيها الطير عند الفجر يواسيها حبر خط بدمائه وثيقة الخلد وبين الحين والحين تتسرب آها من عيون الريح تقتلع جذور الصمت تغدو ثورة دمع تمطره الغيمات ..