كنا خائفين نتخطى الطريق بالسيارة و ألسنة النار تجتاح اليسار و اليمين , كان قبل ذلك بدقائق ظلمة و ليل بهيم , فرقعته النار المحتجه على كل الغابه , حتى مساكننا لم تنجوا أصبحت رمادا , غستسلمت بكل ما فيها من رغيد العيش للنار , فقررنا النجاة و لو بأنفسنا , الأشجار كانت تتهواى غصبا و طوعا , ترمي أجنحة الإستستلام على الطريق الخوف , فكل ما فيه نحن أرض حمراء غاضبه , حرارة الجو و حرارة النار الغاضبه الاصفه , يا إلهي , ندعوك خائفين , متى نصل؟ السؤال كان يتكرر وسط عيون مرتقبه حاولت , أن ازيدمن سرعة المحرك , القلق يعلوا وجهنا , و ما بقيت , إلا مسافه قليله للوصول إلى بر الأمان , بعيدا عن جهنم المشتعله فالليل كله أحمر قاني و ملتهب يتوعد كل شيء أمامه بالحريق . الحريق : و سكن الخوف عيون البرتغال ج ف ب