باد ويعروك من شرح النوي وجل بادي عليك. وهاك النفس واجفة والروح راجفة والشوق مشتعل والعين رقراقة والدمع أحسبه يكاد في صفحة الخدين ينهمل وذاهل عن جميع الناس أعينه وجالس بيننا والبال منشغل تغلو الأحبة دوماً في قساوتها وأنت ترضي عليهم أية فعلوا تقيم سلمي بك النجوي وتقعدها وأنت في حيرة لم تدر ما العمل تقوم وهن الليالي حين تذكرها وفي خيالاتك الأحضان والقُبل ثمت تعود إلي نجواك تشعلها ناراً بشكواك في الجنبين تشتعل تراوح الليل من يأس إلي أمل عدمت أمك. ماذا اليأس والأمل هون عليك. ودع للنفس راحتها هون فداك أبي. يا أيها الرجل