(من كتابي مع حفيف أوراق الخريف) الشاعرة ندا ذبيان كنت ابنيك يا صرح خيالي أتوق ان احميك من غدر الليالي صدقت تعاليك… غرقت في ظلالك ولم ابال كنت اطوف فوق واقعي ابحر في شراع عواطفي لا ألم ولا ضياع. سيان عندي بين حلم وحقيقة فالوقت يحتسب بذات الدقيقة قد تبعث في الأحلام بشائر رقيقة قد تحفظ الأيام في دفاتر عتيقة. لن اتهاوى لن اتوارى لن تأخذني دنيا الحيارى سيتلاشى السخط ويندثر فرغم الرياح العاتية أينعت تلك الروابي ورغم أعاصير الجليد تفتح زهرها من جديد . يا احلام عمري خذيني لا تتركيني أصارع النهاية أعيديني إلى دفاتر تضج بالحبور تزخر بأسمى المعاني والعطور ترفرف حولي فرشات وأمنيات ونبرات روحها لا تزال تخفق بين القوافي وتنساب أنغاما