تطيح بي البلواء تسرح قلبي كما فُرْج العفة تتبعه خطايا و بي نعم عشق كان أخلى ما حفاة الحرائر تأسر سبايا لا جوىً أستر لا لجين دمعي فتألف الأتراب بأعداد ضحايا و نوم مندىً عن جفني تحامى و ها تَجُولُ الزهراواتُ في ربايا فَحَلَمُ ما دونَ زِيارَتِها يُدْمِعُنِي كما يُدْمَعُ الحِبْرَ من دوايا تَجَلِّي حلكَ اللَّيلِ يُفَجِّرُ دُجًى كَنَبْعِ ماءٍ يَدِّنُ يُتْرِعَهُ أسَايا فإن من قُبْلةٍ أثمَلت وَجُودِي و مِنْ تَمَادي العِناقُ وهَتْ يَدايا فَهامَ السُمَّارُ في عَتَمٍ كئيبٍ يُكَحِّلُ الفَحْمَ في حدَقِ المَرايا