لماذا خُنتِ حُبّى أو هوايا أأنتِ كما يقولُ الناسُ عنكِ بقايا الَغَدر ِ فى زمن ِ البقايا فحُبُّكِ كان أهراما بقلبى فكيف غدوتِ فى قلبى شظايا رسمتُكِ فوق مرآتى شموشاً وقد حطَّمتِ بالغدر ِ المرايا أحبُّكِ والهوى يعلو بقلبى ونارُ الوجدُ تسرى فى دمايا فطِمتُ على الغرام ِ بحسن ظنّى وخاب الظّنُ وانتهتِ الحكايا ورحتُ أحدِّثُ الأشجارَ عنكِ وأحكى للفضاءِ على بلايا وأنشدُ شِعْر مجنونٍ بليلى ولمْ أسمعْ سوى صمتى...صدايا وذنبى فى الهوى أنِّى وفىٌّ لخائنةٍ تُسافرُ فى الخلايا فحبُّكِ كان إيماناً بقلبى فكيف غدوتِ فى دربى خطايا؟ فبعْدَكِ لا أخطُّ حُروفَ شعْرى من الابداع ِ قد قُطِعتْ يدايا دموعُ القلبِ لا تشفى غليلى ولا تكفى ملايينُ السبايا رأيتُكِ فى دروبِ الحبِّ كُفْراً ينادينى فلم أسْمعْ ندايا دموعُ القلبِ لا تشفى غليلى وانتِ بنيتِ مدرسةَ البغايا أحبُّكِ والهوى يدُمى فؤادى وانتِ على عنادكِ من هوايا