مازال يئن قلبى ويسألني فى شرود... ذنبى..وما ذنبى ياويلاه من ظلم القيود لم لا يعود صوتها لماذا لا يعود؟ أأعتب على زمانى أم الوجود لم لا تعود ملهمتى أتغيب بعدما صار قلبى شهيد ما حيلتى وقد أكل هيكلى الحنين أصغى لصوتك ويردد همسه فؤادى والأنين أين أنتِ ولماذا تبتعدين الناس ترمقنى وينسج قلبى حكايته فى سكون يتساءلون عن شاعرين هواهما مجنون وغريب أطلُّ فى نفسى أسائلها عن فراقك واللهيب إياكِ أقصد -ألا تفهمين- إياكِ أعشق- ألا تشعرين لست عربيدا سيدتى بل جعلتينى كدرويش يسيرون فى دروب العاشقين أتلمس عينين بلون الغدير فأين عبير صوتك لينصت إليه قلبى الكسير.. أتجرحين قلبى أم تدّعين أنه وهمٌ وتبتعدين؟ سلامتك تؤثرين؟ وقلبى الذى يكتوى باللهيب وأنتِ بالصمت تلتفين ألا تتأثرين؟ أصخرٌ قلبكِ أم تلتحفين مثلى بالقيود؟ كيف لا تنصهرين مثلى ولم لا تذوبين؟ أهو الكِبرُ سيدتى أم الهروب؟ كم سئم القيد قلبى وكره الجروح فمتى يحتضن عينيكِ كى يستريح أرشفُ الهمّ وحدى وألعقُ أنينى المرير منتظرا وقلبى عليل وللحب رحيق وعبير وانتفاضة كالشروق... ألا دموع لديكِ قد صار بغيُكِ عتيق وأنا سيدتى مازلت أعشق .. أذوب إياكِ أقصد وأنتِ تدركين وتدّعين ثم تهربين وبالأوهام تتهمين كى يكون هروبك طريقا للخلاص وتستريحين لست شاعرا واعدا مولاتى كما تطلقين بل قلبى موعود بالعذاب قالها حليم القوافى حطمتها فى أشعارى وكلامى إليك موزونٌ بقلبى والحنين لم يعد يعنينى وزنا كفانى نهما من قيودتأكل نفسى بلا مجيب سأظل أحبك بلا أملٍ فى طريق نمشيه سويا بلا جروح ماعاد يعنينى قلبى فأنا فى السماء معك أرغم قولكِ واهم مجنون أعيش بلا قيود إياكِ أقصد سيدتى بلا وهمٍ وبلا شروط