كوبرى إمبابة وهو ثاني الكباري المصرية على مجرى النيل والأكثر تفرداً على مستوى العالم وقتها وذلك من خلال جسر فوق نهر النيل يصل طوله إلى 495متر وعرض 18.5 متر بطراز معماري فريد وتصميم شامل لممرين للسيارات جانبيين يعلوهما ممرين للمشاة وبينهما أول ممر يصل الشمال بالجنوب من خلال خطي سكك حديدية من الشمال للجنوب والعكس. والأمر المعجز في هذا الكوبرى هو إمكانية إفتتاحه لخدمة حركة الملاحة النهرية تحته. ……… وقبل انشاء هذذا الكوبرى كانت القطارات تاتى من صعيد مصرلتنتهي لمحطة قطارات إمبابه وينزل الركاب بأغراضهم الشخصية وبضاعاتهم متجهين للنيل ليستقلوا القوارب التي تنقلهم للجانب الآخر من النهر لإستكمال رحلتهم للعاصمة . … و يعتبرهذا الكوبرى المحور الرئيسى بالنسبة لهيئة سكك حديد مصر لأنه الوحيد على خط الصعيد الذي يمر فوق نهر النيل. ….. قام بتنفيذه الاستشاري المهندس الفرنسي دافيد ترامبلي David Trambley., وهو نفسه الذي قام ببناء برج إيفل الفرنسي الشهير وقام الخديوى عباس حلمى الثانى بافتتاح الكوبري رسمياً في الخامس من مايو 1892 في احتفال مهيب في بداية القرن الماضي حيث ركب الخديو حاكم مصر تشريفته الملكية من قصره في ميدان عابدين متوجها ناحية "إمبابة" ليقص شريط افتتاح …… فى عام 1913م تم التفكير فى ادخال تجديدات على هذا الكوبرى نظرا لزيادة الحمولة عليه , وبدأ الاعداد للكوبرى الجديد ولكن بسبب الحرب العالمة الاولى تعطل العمل فى الكوبرى الى ان تم الانتهاء منه فى عام 1925م. …….. فى عام عام 1927م تم نقل أربعة أجزاء منه بطول 170 م إلى موقعه الحالي بدمياط ، لاستخدامه فى عبور الأفراد والمركبات والدواب، ليشهد فترة جديدة من تاريخه. ………. يعتير هذا الكوبرى بجمال تصميمه مادة خصبة للتصوير السينمائي أو الفوتوغرافي، فهو يعد واحداً من أهم الأماكن عند المخرجين ومصوري الأفيشات والبوسترات. ……… وياوابور عديني وعدى