عالمنا غير المعتاد …!! وطباعنا أكثر تساؤلا عندما تستفيق ليلا على زخات الألعاب النارية في القرية النائية أو ضواحي مخيم أو مدينة ,,, ليبدوا إننا بخير ، نحتفل … بخير المال وهداة البال ..؟! لكن عندما تعتمد المعرفة تجد أن هداة البال غير مستقر، وهذا المال ليس بمال ( استثمار ) وإنما بمال هدر قد يُعطل أكثر .. وطنيا واقتصاديا ..، لأتساءل وأسال ألأقارب والأصدقاء والجيران هل ..؟؟ سمعتم او استنشقتم غاز، صوت المفرقعات التي تشتروها من تجار الموت منالمستوطنات التي تزاحم المدن والقرى عن قرب منكم ..؟! هل في هذه المستوطنات شهادات ومدارس كما في قراكم ومدنكم فازت بالنجاح … !! فَلِمَ هذه الضجة الكبرى ولم هذا الهذر من المال الذي انتم في اشد الحاجة اليه دون غيركم ..؟؟ الألعاب النارية ألعاب إعلان البهجة …؟! ليست بالبهجة الوطنية ولا ببهجة الفرح لأن مصدرها يا قوم الفلسطينيين بعض التجار الفلسطينيين الجشعين اللاوطنيين المتعاونين مع التجار اليهود في المستوطنات في مناطق (ج ) المستوردة أصلا من الصين ليتم تهريبها بواسطة " تجار فلسطينيين وإسرائيليين " ، التي تبين عدم وجود فواتير شراء تغطيها. إذ تهرب هذه الألعاب إلى الأراضي الفلسطينية بطرق وأساليب ملتوية ومفبركة كي لا يتم اكتشافها، كأن يتم إدخالها بعلب توهم على شكل مواد غذائية هدفها خطير وذات عواقب وخيمة لتساهم في هدر المال والراحة في مناسبات الأعراس وحفلات التخرج والابتهاج بنتائج الثانوية العامة؛ الأمر الذي أصبح يشكل خطرًا يمس سلامة أفراد المجتمع، ويهدد الاستقرار والسلم الأهلي؛ وذلك لما تخلفه هذه الظاهرة من خسائر صحية ومعنوية كبيرة جداً سببت إعاقات وإصابات خطيرة للعديد من المواطنين؛ ما جر العديد من الشجارات التي تؤسس لخلافات عائلية لا تنتهي؛ ولهذا فإن الواجب يقتضي الابتعاد عن مجاراة هذه العادة؛ حفظًا للنسيج الاجتماعي من التفسخ، ولصحة المواطنين من العاهات والأمراض. وللمواطن الحق في التعبير عن فرحته بطرق قانونية تخلو من تهديد أمن أفراد المجتمع وانتهاك حريات الآخرين عندما ننظر بعين المصلحة العامة والمصلحة الوطنية ( بَدِلْ ) ان نهدر المال ونسبب ألإزعاج " يكون " بأفضلية (زرع ) شجرة أو ترميم منزل يحمل اسم الناجح ، المتزوج ، المحرر لتبقى ويبقى الحدث " أبديا " حضاريا بهذه الأرض التي يستحق من عليها الفلسطيني الحياة علاوة انه لصالح ألمجتمع والوطن والبيئة والمال الخاص والعام لنتذكره كل يوم وكل سنة يحفظه ألأجيال ويتناوب في تمكينه الأحفاد والحركة الوطنية الفلسطينية ( أفضل ألف ) مرة من فرقعة مزعجة هنا وهناك او شم غازها الكريه …!!