فرماناً غاشماً أصدرتهُ بإعدامي بالصمت شنقاً. ملتزماً أنا بما آُمرتُ وإن قتلني الحنين لك شوقاً. و ما عساي سوى الانصياع لأوامركِ كُرهاً. إن كانت سعادتُك في الهجرِ عني بُعداً. . فأني أبتعتُ سعادتُك بشقائي ومنحتُها لك مهراً. علك تهنأ بما أصدرتهُ علي أمراً. فما أقسى الفراق عن الحبيبِ قهراً. فلم تجدُ النفس بُدً من البعدِ عن الحياةِ جداً. . فتباً لك يا نفسُ، سنموت آلماً. فلن يجدي البكاء على فراقه نحباً. أو على حبِ قتله الحبيب ذبحاً. و لو اجتهدت يا نفسُ في الحياة بحثاً. لن تجد للسعادة و الهناء عنه بدلاً. و لا للطمأنينة و السكينة سواه سكناً. فهل من دونه كان للقلبِ نبضاً؟. أم هل من بعد فراقِه نَعِمنا بالحياةِ يوماً؟. فما سطع يا نفسُ في سمائنا من بعدهِ قمراً. . نعم … تباً لك يا نفسُ تباً. بما أطعته بقتلك عمداً. فلن تجد يا نفسُ سواه حباً. فهو الحبيب أبداً و دوماً. و لنمت يا نفسُ صرعاً. و إن جلا للناسِ إنني مازلتُ حياً. . . بقلمي/ خالد سكوري…