من أجندتي خواطر و أشعار … كن

كن صوتاً لا صَدَى.
و فاعلاً لا برد الفعل مبتلَى.
و انزع الغمامة عن قلبك كي الحق تَرَى.
و للحقِ نصيراً لا ممن في الباطل غَوَى.
.
كن أنساناً و حب الخير لك مبتَغَى.
و للحبِ باعثاً و ملتَقَى.
و للأخيار صاحباً و منتَقَى.
حَسنُ العمل متبع سنة المصطَفَى. (صلى الله عليه وسلم)
فهل يثاب المرءُ إلا بما أتى؟.
وما إلا بقبح عمله تعس و شَقَى.
.
كن للناس محباً و من لحكمك أرتضى.
فأعدل في حكمك و نحي عنك الهوا.
فكم ممن بحكمه أساء لغيره وما دَرَى.
إن بفعله هو في الآثم هَوَى.
.
كن جميل الأفعال ما ظهر منها و ما خفى.
و نقي القلب بالإيمان و ما بالتقوى حوى.
وعن الذنوب و الخطايا بعيداً و ما الربُ نَهى.
و عدواً للشيطان و ما بهمزاته عن عبادة الرحمن لهى.
.
كن ممن لحكم الله و فضله راضياً و أكتفى.
فما للمعترضِ إلا بالشقاء شعر و رآى.
و كن لين القلب على من اليك أساء و آذى.
و ممن عن الصغائر بأخلاقه أرتفع و سما.
.
كن متيقناً أن حياتك ما بقي منها أو مضى.
رحلة قصيره خاب من قلبه بها عشق و جوى.
و فاز من برحمة المولى و بفعله الطيب عن النار نجى.
.
فكن عبداً تقياً، نقياً لله رب الوَرَى.
تنول عفوه و رضوانه و نعيم المنتهى.
.