*جئتكم بالحب والاشواق مرسولاااااا……………. *فلكم تحية وسلام من القلب موصولاااااااا……….. *لكل قلب نقى صفى بالحب مثقولاااااااااا………… *فدعونى انثر العطر فى شتى البقاع.. وابدءالحلقة "25" من برنامجكم الرمضاني ((( رمضان حول العالم ))) في إندونيسيا أعتاد مسلمو إندونيسيا على وجه الخصوص على استقبال شهر رمضان بمظاهر احتفالية تميزهم عن سائر مسلمي العالم, حيث تتبدل أنماط معيشتهم وتتغير بصورة كبيرة خلال شهر رمضان ويصبح شاغلهم الأول على مدى أيام الشهر هو العبادة وتلاوة القرآن والإكثار من ارتياد المساجد. ومن المعروف أن الإسلام دخل إلى إندونيسيا في القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي) على يد التجار المسلمين من العرب والهنود والفرس ثم انتشر بين جزر الأرخبيل عن طريق السكان الوطنيين أنفسهم. وكانت جزيرة سومطرة أول مركز للدعوة الإسلامية ونشأت بها أول دولة إسلامية. ومن مظاهر استقبال الشهر الكريم في إندونيسيا -وهي أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم والتي يمثل فيها السكان المسلمون نسبة تزيد علي 85% من إجمالي عدد سكانها البالغ حوالي 238 مليون نسمة (وفق إحصاء عام 2010)- الاهتمام بمنازلهم وتزيينها ووضع الزخارف عليها وكذلك تزيين الشوارع ورفع اللافتات, وصولا إلى العناية بالمساجد على نحو خاص, حيث يحرصون على آداء صلاة التراويح في كافة مساجد الأرخبيل الإندونيسي خاصة مسجد الاستقلال بجاكرتا أكبر مساجد إندونيسيا ومنطقة جنوب شرق آسيا. ومن التقاليد والعادات الرمضانية في إندونيسيا قيام المطاعم والمقاهي بإغلاق أبوابها في نهار رمضان كما تغلق النوادي الليلية خلال الشهر كمظهر من مظاهر الاحترام, كما تقدم المساجد وجبات الإفطار المجانية للصائمين, وتستقبل إندونيسيا الشهر الكريم بقرع الطبول الإندونيسية التقليدية المعروفة باسم "البدوق", وهي طبول ضخمة يتم قرعها فور الإعلان عن حلول شهر رمضان حيث تجوب الشوارع شاحنات صغيرة تحمل "البدوق", ويقوم الشباب بقرعها للاحتفال بقدوم رمضان كما تقرع هذه الطبول قبيل أذان المغرب مباشرة إيذانا بحلول موعد الإفطار وتعتبر هذه الطبول رمزا للشهر الكريم في إندونيسيا. ولا تتخلف المدارس والمعاهد الدينية عن الظهور في المشهد, حيث يقوم المسؤولون بتنظيم تجمعات حاشدة لطلاب تلك المدارس والمعاهد لتقديم البرامج المناسبة لهم من أجل توعيتهم بآداب وعظمة الشهر الكريم. ومن العادات المحمودة لدى بعض الأسر الميسورة الحال الذهاب إلى أحد ملاجئ الأيتام لتناول طعام الإفطار معهم. وتختلف موائد الإندونيسيين في أيام رمضان حيث يقبلون على تناول أنواع معينة من المشروبات والأطعمة والفواكه ويبدأ الصائمون إفطارهم بأنواع مختلفة من المشروبات مثل شراب "تيمون سورى" وهو نوع من الشمام, كما يحرص الكثيرون منهم على الإفطار على التمر واللبن اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, ويقبل الإندونيسيون على تناول البطاطا حيث يقومون بسلقها وخلطها بالسكر البني وجوز الهند ويطلق الإندونيسيون على هذا النوع من حلوى البطاطا "الكولاك". مأكولات وفطائر إندونيسية تدخل في صناعتها ثمار وحليب جوز الهند (الألمانية) الحلوى الرمضانية ويحتل الأرز مكانا رئيسيا على موائد الإندونيسيين سواء في رمضان أو في شهور السنة الأخرى ويقدم في صور عديدة أشهرها الأرز المسلوق الأبيض والأرز المحمر الذي يعرف باسم "ناسى جورينج", ويقدم إلى جانب الأسماك أو الدجاج أو اللحوم. وعادة ما يؤدي الإندونيسيون صلاة المغرب مباشرة بعد تناول المشروبات والحلوى الرمضانية سريعا, ثم يعودون للتجمع على مائدة الإفطار لتناول الوجبة الرئيسية. ويستعد الإندونيسيون بعد الإفطار لأداء صلاة العشاء والتراويح في المساجد والزوايا الصغيرة أو في ساحات المنازل الواسعة, ويكثر الإندونيسيون من الذكر وتلاوة القرآن وحضور الندوات والدروس الدينية بالمساجد والتي تعرف باسم "تدارس". ويخلدون للنوم عقب صلاة التراويح والاستيقاظ قبل الفجر لتناول وجبة السحور. أما الشباب فيتجمعون بالقرب من المساجد لترديد الأناشيد والابتهالات الدينية حتى موعد السحور, حيث يوقظون النائمين من أجل السحور مستخدمين الطبول التقليدية الكبيرة "البدوق". ويتميز سكان العاصمة الإندونيسية جاكرتا وخاصة سكانها الأصليين الذين يعرفون باسم "البتاويين" بترحيبهم الخاص برمضان الذي يغير من عاداتهم اليومية المعروفة لتظهر عاداتهم وتقاليدهم التي ارتبطت بالشهر الكريم. ويتميز سكان العاصمة الإندونيسية جاكرتا وخاصة سكانها الأصليين الذين يعرفون باسم "البتاويين" بترحيبهم الخاص برمضان الذي يغير من عاداتهم اليومية المعروفة لتظهر عاداتهم وتقاليدهم التي ارتبطت بالشهر الكريم. ويحتفل المسلمون الاندونيسيون بالعشر الأواخر من رمضان؛ وهم يرون أن ليلة القدر في الليالي المفردة من العشر، لذلك نجدهم ينشطون ويجتهدون في العبادة والطاعة في هذه الليالي الفضيلة، والبعض منهم يلزمون الاعتكاف في المساجد فلا يخرجون منها؛ ابتغاء مرضات الله، وطلبًا لثوابه وفي ليلة العيد يخرج المسلمون في إندونيسيا إلى الشوارع، يطوفون خلالها بسياراتهم أو على أرجلهم، وأصوات الجميع تهتف بالتكبير، ويرافق ذلك القرع على الطبول، والعزف على بعض الآلات الموسيقة؛ تعبيرًا عن فرحة العيد، وابتهاجًا بقدومه. وقد حدثنا بعض أهل تلك البلاد أن ثمة فريق من الناس – وخاصة من أهل القرى – له من العادات والتقاليد في تلك الليلة ما لا يمت إلى الإسلام بصلة و بارك الله لكم في رمضان .. على تقوي منه ورضوان .. وعفو وعافية وعتق من النيران