عند ما وقعت أحداث البرجين فى الولاياتالمتحدة الأميريكية 0 وجه الصهاينة التهمة للعرب والمسلمين من خلال وسائل إعلامهم 0 وظلوا يبثون السموم ضد العرب0 كما قاموا بتحيض الولاياتالمتحدة الأميريكية على الدخول فى حرب سريعة ضد طالبان ضمن شعار جديد وعالمى هو الحرب على الإرهاب على أن يكون هناك تحالف تحالف دولى يشارك فى هذه الحرب وحتىى أطراف عربية وإسلامية مثل تركيا0 وهذا طبعا من أجل تخفيف الضغط العالمى على إسرائيل التى كانت قد شهدت إنتفاضة الأقصى فى عام 2000 0 بعد حادثة تدنيس المسجد الأقصى من طرف رئيس الوزيرا ء الإسرائيلى شارون 0 مما أدى إنتشار العمليات الإستشهادية داخل تل أبيب وسببت رعبا بلاحدود وتناقص عدد السواح وهرب مستثمرون وتم إستنزاف الجيش الإسرائيلى فى معارك داخلية رهيبة0 كما قام الصهاينة بإستنفار المجتمع الدولى ضد العرب و التعامل معهم فى المطارات بإ عتبارهم قنابل موقوتة وهو الأمرالذى أثر على تجارة النفط والإستثمارات العربية فى الخارج فضلا عن تسديد الرقابة على السفارات العربية والإسلامية 0 ويبقى القول بأن الموصاد هو الذى عادة يحرك مثل هذه الأحداث ويصنعها ويستمرها لصالح الصهيونية العالمية 0 وهذا مما أدى إلى دفع الولاياتالمتحدة الأميريكية تعلن عن غزو العراق فى اليوم المقدس لدى اليهود يوم إححتفالهم بذككرى إنتصارهم على غير هم من غير اليهود ببابل القديمة التى تقعع داخل العراق وفقا لتقويمهم 00 كما أنه فى هذا اليوم من عام 1994 دخل الجيش الإ سرائيلى إلى الحرم الإبراهيمى وقام بقتل المصلين فيه فقتل المصلين أحد قواد الجيش الإسرائيلى فأ قام له اليهود مقبرة فاخرة بتقديس وبطل من أبطال اليهود وقد أصبحت مقبرته فيما بعد من المزارات السياحية لشعب إسرائيل ويهود العالم0 ويبقى القول أن منظروا السياسة الإسرائيليين فى الولاياتالمتحدة هم فى الحقيقة ينشطون وبإستمرار فى مجال تعبئة يهود الولاياتالمتحدة فى مؤسسات مدنية إضافة إلى حشد الطاقات لتجاوز أى قدرة مالية أو تسليحية عربية على القرار فى الكونغرس 0 حيث هؤلاء المنظرون للسياسة الإسرائيلية قد أصبحوا يعتمدون على أدوات جديدة للسيطرة على القرار فى البيت الأبيض الأميريكى0 وهذا طبعا بدفع السفارة الإسرائيلية وكذا القنصليات الإسرائيلية الموجودة فى مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة الأميريكية للقيام بحملات وجمع المعلومات لتمكين المثقفين الإسرائيلين والناشطين الإجتما عيين من توفير الإبحاث المتعلقة بالجذور والحقوق التاريخيةة لليهود ونشرها فى أوساط المجموعات الواسعة من اليهود الأميريكين والأكاديميين 0 وكذا فى أوساط المنظمات السياسية والإجتماعية 0 وهذا مما أدى إلى أن أصبحت الجهود الضاغطة لليهود تتجاوز الوجود الديمو غرافى للجالية اليهودية فى الولاياتالمتحدة الأميريكية 0 فعدد اليهود اليوم رغم أنه لايتجاوز ثلاثة ملاثين شخص أى يشكلوا أقل من ثلاثة فى المائة من سكان الولاياتالمتحدة الأميريكية 0 ولكن تمثيلهم فى الكونغرس بمجلسيه وفى البيت الأبيض والإعلام والمؤسسات التعليمية والمالية ودوائر القرار الهامة على مستوى الحكومة الفيدرالية المركزية وحكومات الولايات المحلية يتجاوز تلك النسبة بأضعاف 0 كما أن المنظمات الإسرائيلية فى الولاياتالمتحدة الأميريكية لا مجال لحصرها 0 كما أن أكثر من نصف أعضاء الكونغرس البالغ عددهم حوالى 535 مؤيدا للسياسة الإسرائلية فى حين أن أعضاء الكونغرس المؤيدين للعرب لايتجاوز عددهم ستة أعضاء0 كما أن المؤسسات الصهيونية تلعب دورا فاعلا فى الإنتخابات الوطنية والمحلية وبشكل مستمر0 حيث تنفق لجان العمل السياسى الصهيونية مبالغ مالية خالية فى الحملات الإنتخابية لمساعدة المرشحين المؤيدين للسياسة الإسرائيلية 0 كما أن هذا الحضور الصهيونى فى الولاياتالمتحدة قد أوجد مناخا لتنفيذ وقبول تطبيق إستراتيجية الخبراء اليهود فى الشرق الأوسط 0 إضافة إلى وجود منظمات ضغط يهودية وظيفتها متابعة طرق تطبيق السياسة الإسرائيلية فى الشرق الأوسط 0 حيث كل ما أنتخب رئيس جديد فى الولاياتالمتحدة الأميريكية تقوم هذه المنظمات بمراسلته وتبليغه بكل وقائع وتقارير منطقة الشرق الأوسط 0 وهذا طبعا مما جعل الأفضلية للإسرائيلين فى الولاياتالمتحدة الأميريكية من جهة وتمكن جماعة الضغط الإسرائيلية من الوصول إلى صانعى القرارمن جهة ثانية0 0إضافة إلى تأثيرها على وسائل الإعلام ومؤسسات المال والبحوث السياسية ومؤسسات التعليم العالى المتميزة والمتطورة جدا 0كما أنه فى هذا السياق تلعب وسائل الإعلام دورا محوريا خاصة عند تناولها لقضايا العرب والمسلمين والعالم العربى بصفة عامة وتأثيراتها السلبية على السياسة الخارجية الأميريكية حيال الشرق الأوسط 0 كما تقوم وسائل هذه فى كتاباتها بتزييف تاريخ العرب والمسلمين0 كما أن اليهود فى الولاياتالمتحدة الأميريكية يعتمدون بشكل عام على الجمع بين المال والعقل من خلال السيطرة والتحكم فى المال الذى يسخر العقول المتميزة والذكية بتجنيدها وتطويعها لتنفيذ الخطط اليهودية 0 كما أن اليهود فى الولاياتالمتحدة الأميريكية يختارون العقول الفذة ومحاولة السيطرة عليها ومن هنا جاءت فكرة إنشاء : جائزة نوبل فى الفروع العلمية المختلفة وهذا طبعا عام 1901 0 وهى الساحة التى يتجتمع فيها صفوة العقول البشرية فى العالم أجمع0 ومنذ بدايتها وحتى عام 2010 فاز بها 840 عالما وشخصية متفردة من مختلف بلدان العالم 0 وعند تفحصنا لهذا العد د نجد أن هناك 154 شخصية يهودية قد فازت بهذه الجائزة فى عدة فروع من العلوم المختلفة من بين 12 مليون يهودى يعشيون فى العالم كله حيث تعداد اليهود فى العالم 0 حيث يمثلون إثنان بالمائة من عدد سكان الكرة الأرضية الذى يعد بستة مليارات نسمة 0 أما تعداد العرب المسلمين الذى يزيد على 300 مائة مليون عربى وبمالهم من ثروة طائلة من غاز وبترول و موقع جغرافى فريد من نوعه فى منتصف العالم إضافة إلى الموارد الطبيعية الأخرى إضافة إلى الحضارة العريقة الممتدة فى جذور التاريخ فاز خمسة أشخاص من بينهم إمرأة من أصل 840 عالما من مختلف مناطق العالم 0