أنك فنان رسمت وجهي كما أهوى لوحة بخلق طبيعتي جمالها… في حذف الألوان ورسمت ثغري مبتسما يهواك سيفا ثقل وزنه في الميزان ورسمت قلبي في حوضه يانعا بحسن وإتقان لدينك… خاشعا للحياة عاشقا بحبك نابضا بين الزهر والريحان على أرض خصبة جلبتني … بالدفء والحنان ورسمت حرفا من اسمي مشكولا بنقطة من دمي كشعار يحرس المكان تقلص الطقس عندي وتقمص الدهر خطا في يدي يبحث عن صورة للحرمان وأنا بقلب اللوحة أتغنى بعزف سكن الوجدان ولأن العزف من شعري استوحيته من شعورك لحنا بقربك مني تولد الأمان فلا داعي لنقطة استفهام بزغت بين الخطوط كالبيان تسألني وتسألني ثم تسألني عن تقلب حياتي بموجة الزمان وأصل الغرام نبضة قلب تحكمه ترقصه بغير أوزان