شاركت دائرة الفنون التشكيلية يوم (الاثنين) في عرس الازياء ، وافتتاح اول سوق تسويقي للجمهور واول متحف لللازياء العراقية عبر التأريخ وذلك في مبنى دار الازياء العراقية في منطقة زيونة بحضور جمهور كبير من الفنانات والفنانين والمتابعين للفنون الذين اكتضت بهم صالة العرض. وتعد دار الازياء العراقية احد اهم بيوتات الازياء في المنطقة العربية ، قدم قرابة 200 عرض محلي وعربي ودولي بدءاً من سنة 1971، تولى فيها حكاية تاريخ العراق وحضارته قبل ان يضمحل دوره بعد عام 2003 . تضمن حفل الافتتاح عرضاً للازياء حمل عنوان( لسمات عراقية) للمصمم سنان كامل وحاز على رضا وتصفيق الجمهور الذي احتشد لمشاهدة اكثر من 30 زياً فلكلورياً حمل من التراث العراقي والحضارة وتمازج الخطوط لمسات مهمة فيه، كما شهد اليوم الاول افتتاح اول متحف للازياء العراقية، واول سوق تسويقي لنتاجات الدار الحرفية. مدير دار الازياء عقيل المندلاوي قال:" نحاول ان نواكب متطلبات السوق العراقية والعربية والعالمية لاحقاً، بتصاميم تحمل روح التراث العراقي ومنافسة البضائع المستوردة، وقريبا هناك تصاميم جديدة لازياء الحشد الشعبي والقوات الامنية المقاتلة". فيما اكد الدكتور شفيق المهدي خلال حضوره العرض:" اليوم هو يوم سعادة وجمال وبشارة امل في رد الاعتبار لدار الازياء وهي تقدم عرضا طيبا لازياء تراثية جميلة وجديدة، وعارضات ازياء متمكنات والموسيقى التي صاحبت العرض كانت اجمل". واضاف:" لدي ذكريات جميلة مع الدار عندما كان بيتنا قبالتها، ونتطلع ان تكون الايام القادمة محطة لاجل التجديد والنهضة لاستعادة تلك الايام والقها". فيما قالت نوار حسان ، مديرة متحف دار الازياء العراقية الذي افتتح هذا العام في اذار/مارس الماضي، " فكرة افتتاح المتحف موجودة لكنها لم تكن منفذه، والازياء الموجودة هنا تنتمي لسبعينات القرن النصرم وجرى اضافة الازياء الجديدة ايضا، ويضم مربع الازياء التاريخية ومن ثم الاسلامية وهي ازياء مستوحاة من حكايات الف ليلة وليلة ومن ثم مربع للوحات الواسطي التي تتميز بالخطوط ، بعضها مشغولة بعمل يدوي مميز، وهناك مربع الفلكلور الشعبي وازياء الاقليات، واقدم زي موجود في المتحف عمره نحو 40 عاماً، بعض القطع الاثرية فقدت لكن مصممي الدار قاموا بأنتاج قطع بديلة.