(9) لقاء الخواطر : و قالت . . . الحنين ! !

( بقلم أ / حنين الوحيد . . و الأديب الدكتور / وحيد الفخرانى ) .
حبيبي الوحيد . .
لازلت تكتب كل يوم لامرأة . .
وتترك خانة حبي خاوية . .
تكتب كلمات الحب ..
فتقرأها المعجبات . .
وتدمع في خفاياها الكثيرات …
ولا تعلم يا سيدي . .
ماذا فعلت بقلب الحنين ؟ ؟
تكتب لهن ……
وأنا اكتب إليك أنت…
فأنت الروح..والقلب ……..
ألا تدري…؟
يا رجلاً . .
أدمنت به أحلامي و أيام السنين . .
يا حباً سرق قلبي ..
وترك الدماء تنزف من الشرايين …
هل جربت يوماً أن تتدثر بأشواقي..؟!
وترتدي ملابس الحنين . .
أم جلست بجانب الهاتف تنتظر منه الرنين ..!!
وتغمض عيناك على أمل سماع صوت المحبين ..!!
أنا فعلت…..
وبصمت…لعل الصمت أفصح …
سأتكلم بلغة الحروف ..
لعلها يوماً لا تجرح …
فأنت يا وحيدي اسطورة ..
وأنا بطلة المسرح . .
أنا طفلة في مروج الحب ..
أسعى.. ولا أمرح ! !
سيدي .. ومولاي .. ووحيدي
إتهموني بحبك . .
وسأعترف بكل كيانى … أني أحبك..
وسأقصى كل المحامين ..
وأطلب السجن المؤبد بداخل قلبك .
مسائي ..ليس ككل مساء
فكل مساء لا ينتهي بسماع صوتك…
يبقى معلقاً.. يا عمرى حتى حضورك . .
وأشتهي ليلاً.. أعيشه بقربك …
بعيداً عن وحشة الليل ووحدته..
وبعيداً عن ثرثرتي …
فى غرام عشقك ! !
( بقلمى : حنين الوحيد ) .
——————————————
إليكِ حَنينى . .
وحَنين عُمرى . .
أحبكِ كثيراً . . وأعشقكِ كثيراً .
وأشتاقُ إليكِ . . شوقا حنينا .
بُعدكِ عَنى يؤلمنى . .
ويوجعنى ويقتلنى .
بقدر ما أسعدنى حُبكِ . .
وودت القرب منكِ . .
بقدر ما يعذبنى البعد عنكِ .
أحيا فى الحُب آلافَ المراتْ . .
وأموتُ فى البُعدِ آلافَ المراتْ .
قلبى يَهواكِ . .
ولستُ أملك له أمراً ولا نهياً .
ولست أملك . .
إلا أن أكونَ عاشقاً لكِ ومحباً . .
لقد أتعبنى حبكِ . .
إشتياقى إليكِ ما عدت أقدر عليه . .
و القرب منكِ لا سبيل إليه .
ترى ؟
هل كنتِ على صَوابْ . .
حين أردتِ ألا أحبكِ ؟ ؟
أم كنتُ أنا على يقينْ ؟ ؟
حينَ أدركتُ أنى لن أحبكِ .
ولكنى سأعشقكِ . .
وقد عشقتكِ وأدمنتُ عشقكِ .
سؤالُ سيظل يراودنى . .
طالماً ينبضُ قلبى .
أنا ما اعتادَ قلبى الجراحْ . .
ولا عرفتْ نفسى النواحْ .
ولا تألمتُ يوماً من هجر أو فراقْ . .
جاءَ من جاءَ وراحَ من راحْ .
و اليومَ أرىَ الحالْ . .
قد تبدلَ وصارَ غيرَ الحالْ . .
وأمسيتُ موجوعَ القلبْ . .
و مُعذبُ النفسْ . .
ومُتعبُ العقلْ . .
ومشغولُ البالْ.
فرُحماكِ يا حَبيبة القلبْ . .
وحَنين العُمرْ . .
وروحُ الفؤادْ .
بحبيبك الحالم . .