أطفئ الانوار حبيبي

الشاعرة زينب رمانة
تناديني بملهمتي فتثملني !
والشوق يرتمي سكراً بترديدي..
وأنا الهيمى بسحر الحب أنثال
ومن غيث عينيك قد وشيت منديلي ..
على الأركان ورود الحب أحبكها !
كالحلم يربو شغفاً قي تهاويلي ..
وفي الساحات رسمت وميض إسمينا
يمامات !
ومن الخز قناديل أحلام تناغيني
وحرير الهمس يغزو الروح منتشياً
ونور عينيك لاح في تصاويري ..
وشموع الوصال قد بان الحنين بها
خيالات على شباك سهرتنا
وعصافير هواك غيرى!
تختزل التغريد من تراتيلي ..
وقيثارتي تئن كما وقع الندى
حين زينت الغرام معاني
في مواويلي ..
وأريجي يطارح الخلد
على أعتاب نشوته !
ويرحل إليك كما النسمات
وتباشير الفجر تعدو
كجموح المراسيل..
هيهات أن يرقد القلب بغير ردهتنا
وأنت فارس الحلم البهي
بالأشواق تغسلني
وبكأس الصب ترويني
"رمانة "
من جنة بالشام منبتها
أتيت اليك تسبقني زغاريدي ..
محملة بعناقيد عشق قد دنت
وطاب الرضاب على شفتي
كما طعم الزغاليل .!
وللعين سحر أنت تعرفه
سود العيون ترامى برقاً
بثنيات تصاويري
فليتني ألقاك ياسكري ويا كأسي ..
هناك في دوح خميلتنا
وبدر السماء يرنو خيوطاً
من سناك قرة العين
و يبكي لفراق مواويلي ..
دع عنك شموعاً تركناها لسهرتنا ..
أطفئ الأنوار حبيب العمر
الشوق يهمي في مواجيدي
بقلمي أنا
زينب