«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار مع الشاعرة السورية زينب رمانة
نشر في شموس يوم 01 - 10 - 2013

كان لقائي هذه المرَّة، في هذا الحوار مع الشاعرة والأديبة والشاعرة السورية زينب رمانة، والتي تتصف شخصيتها بالذكاء، وسعة الاطلاع، والجد والاجتهاد، والمثابرة، وعمق ثقافتها، ووعيها الاجتماعي، وأفكارها المنفتحة، وأحلامها الوطنية والقومية المميزة، كعادتي مع كل من أحاورهن، كان سؤالي الأول لها هو:
@الرجاء التعريف بشخصيتك للقارئ، جنسيتك ومكان إقامتك وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة؟؟؟
زينب رمانة سورية، مقيمة في دمشق، احمل شهادة ماجستير- آداب جغرافيا، غير عاملة، حالياً نمتزوجة..وأم لثلاثة أبناء، أحب الكتابة بكل أنواعها..ولكن حالياً، اكتب الشعر، هوايتي المفضلة المطالعة والرسم والسفر.
@ما اسم المدينة التي تقيمين بها، واهم معالمها التاريخية إن وجد، والهامة التي تميزها ؟؟؟
أقيم في العاصمة السورية دمشق، يميزها الجامع الأموي، وقصر العظم، والمتحف الوطني، والتكية السليمانية، واهم معالمها على الإطلاق، نهر بردى وجبل قاسيون، لأنها اقترنت بهما.
@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟
أومن بالإنسان، لأنه صانع التاريخ والحضارة..باني صرح القيم الإنسانية، بكل أبعادها، من سمو ورفعة، وعلم وثقافة، وتجدد وانفتاح، هو الإنسان الذي انتمي إليه، فكراً وقيما، أحب الصدق والوفاء، أكره الغدر والتملق، أحب الصداقة واحترمها، وأعمل على بناء صداقات أممية، بين شعوب أجيد لغتها، أملك القدرة بشخصيتي، على التكيف، مع كل الأوضاع، الجرأة، هي طبع مميز بشخصيتي منذ طفولتي.
@هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟
أحب أن يكون للمرأة شخصية منفردة، عمن حولها، لها استقلالية مادية، واستقلالية بالرأي، والفكر، ولكني اكره المرأة السياسية، أرى أن السياسة، خلقت للرجل، وللمرأة مجالاتها الاجتماعية التي تصلح لها. واليك هذه القصيدة من أشعاري، وهي بعنوان:لعل قلبي يغفر يوماً:
لا تعد أدراجك، حبيبي، ولا تهرول بعيدا، تروم نسياني ،لا تحمل هداياك، بأصبعيكَ، وبالأخرى بقايا عنواني ..كنسمة صيف حيرى، كنت ترشفني، تنشر الهمس، في شجني، وهذياني كغيث تموز، تروي أرضي، العطشى، بوابل النجوى ،وبسرعة البرق تأويك أحضاني، دعني أقف اليوم على أعتاب تمردك، أعيد تكويني وأُنهي آلام، لن أسمح لعينيَّ، غداة اليوم، رؤيتك، ولن تلامس كفيكَ، بعد اليوم أحزاني .سأَنوء عن درب أنت تسلكه، ولن أدعك تغفو، سحراً بوجداني .سأروض الروح على هجران، لمستك، وتحرق ناري، ما تبقى من سفنٍ بشطآني، وأعلمُ النورس، تراتيل فرقتنا ،وأعزفك ذكرى على أوتار أشجاني ..وأنهي شهب، الوداد، من سما مودتنا، وأُحذف الليل من قاموس أيامي ..حتى المراسيل، التي كنت تزينها، بهمس الروح، أو عذبُ ألحاني، سأحرقها حبيبي .وأُنسي العصافير، تغريدي وأشجاني .لن أدعك بعد اليوم تكتبني، أو حتى تكشفني .وتعلم الحب، الذي عرفته أيامي، سأنسى على شفتي، دفء قبلتك، علها تجدي، إذا حل الصقيع، يوماً بشرياني .واليوم قبل أن أودعك، دعني حبيبي، أكتب على جبين الكون عنواني، لعل قلبي الذي أهداك وردته، يغفر لك يوماً، وينسى آلامي .ويفتح لك أبواباً، يشرعها، وتعود بسمتك شمساً لأيامي.
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة ؟؟ وهل لديك مؤلفات؟؟ لمن تكتبي من فئات ألمجتمع؟؟؟ وما هي الرسالة التي تودي إيصالها للقارئ؟؟؟وما هي طبيعة كتاباتك، هل هي أشعار، أم قصص، أم خواطر وغيرها؟؟؟ ومن هم الكتاب والأدباء الذين تعتبرينهم قدوة لك، سواء عرب أو خلافهم???
القراءة هي هوايتي المفضلة، منذ بواكير الشباب، قرأت اغلب مؤلفات نجيب محفوظ، وطه حسين والعقاد، وهناك كاتب سوري اعشق أسلوبه الروائي، قرأت كل إنتاجه اسمه..الأستاذ حنا مينة ،قرأت لميشال زيفالكو، وارنست همنغوي، والكاتبة فرانسوا ساغان، ن الشعراء، أحب شوقي ونزار قباني، عندي الأثر الكبير في كتاباتي، ليس لدي دواوين، لأن اغلب شعري اتلف بحريق التهم منزلي، وأنا الآن أعيش مرحلة متجددة من كتابتي، أعددت ثلاثة دواوين للطباعة، ولكن ظروف البلد، وما يعتريها من العنف، حال دون ذلك، ومنذ أيام ،تقدمتُ بطلب لإصدار ديواني الأول .
@هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ومن ضربك على خدك الأيمن، فحول له الأيسر؟؟؟
الديمقراطية، هي هدف لكل إنسان، يسمو لحياة كريمة، أسوة بغيره من بني البشر، يشعر من خلالها بقيمته كفرد، له مكان تحت الشمس، ينعم به بالأمان، ويتحقق له العدل والمساومة، أنا مع حرية التعبير، لأنها تعطينا الفرصة لبناء الرأي الصائب، من غير قيود أو ممارسة أي ضغوط سياسية، أحب أن اتركها للرجل، لأني أشعر هو الأقدر على ممارسة العمل السياسي، أحترم الحرية السياسية، وتعدد الأحزاب، واحترم التعبير عن الرأي للناس، على حد سواء، لأني اكره التعنت في الرأي، والاستئثار بالمناصب وكراسي الحكم، أحب أن يأخذ كل إنسان فرصته بالحياة، لأنها من مبدأ التجديد المجدي والمفيد.
@ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان؟؟؟
الصداقة، هي شيء راقي، لأنها تحقق للإنسان التواصل، والتعاون، وهي غريزة عند الإنسان، هو محب للاجتماع، وكل وسيلة تحقق هذه الغاية، هي نعمة، لو استخدمت بطريقة صحيحة، الحب والزواج عن طريق الشبكة، هو اكبر خطأ، لو تم، لأنه عاري عن المصداقية بالتعارف، ليس هناك مجال لكشف الحقيقة، مهما توخينا التحري، وبالتالي سيكون للفشل الباع الأكبر، أنا أرى ألنت هو نعمة لو استخدم لأغراض إنسانية، وعلمية، وحتى التواصل المجدي لانتشار المعرفة، والثقافة الأممية بين شعوب الأرض.
@ما هي في رأيك مشاكل الشباب في سوريا، وخاصة الشابات التي يعانون منها، وما هي طموحاتهم وأحلامهم، التي يبحثون عنها بشكل عام؟؟؟
مشاكل الشباب هي واحدة في مجتمعاتنا العربية، هو عصر الانفتاح والعولمة، وتعدد الثقافات والأطروحات المعيشية، سبب تعقيداًً في الحياة، وبالتالي، كان عبءً على جيل الشباب، من حيث بناء أسرة، والتبعات المالية التي تحتاجها. واليك هذه القصيدة من أشعاري:
لن أخبره يوماً، أني مازلت أهواه، ولن ترتعش القوافي على شفتيَ، وأكتب بسحر الحرف نجواه..لن أبحر في موج يرسو بوجنته .وأرسم هناك فرحاً بلقياه .سأبقى أميرة القلب رغم تعنته..ورغم ما يبكي شوقاً لعيناه..رسمت بالحرف ورد سلوته، ومن دمع عيني دماً، ذاك الورد، رويناه .لا تبكي يا عين على من أبكاكِ يوماً، هو حال غدر يغتال الحنين، حين جنينا..وابكي يا عين على من كان لك أملاً، وكم يسعد القلب، سكون العين بهواه.
@هل أنت مع هذا القول: من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر، ولماذا؟؟؟ ومن ضربك على خدك الأيمن فحول له الأيسر???.
أكيد أنا مع التسامح، واكره العنف بكل أبعاده، ولكن، ليس لدرجة التنازل عن حقي، أو التعرض لإهانة مستهدفة، لأني سأسامح كما العادة، السماح بحدود المعقول. واليك هذه القصيدة من أشعاري أرجو ان تنال إعجابك:
لن أخبرهم، أين حط بك الترحال، في شدو القمر..ولا كيف هامت، بك الأنواء، والعطر انتثر،
ولا كيف غرد الشادي، بظعن الغروب، يزف لعينيك صدق، الخبر، لن اخبرهم، كيف اعتراك ذهول، حين احتواك، رمش عيني، الهاجرة، إلى محرابك، ولا كيف وقفت، دقيقة صمت، في أعتابك، وكيف ذرفت لدمع، كانثيال شمعة، أبغي رضاك، ولا كيف تعمدت، بشهد رضابك
وكنت أعلم انه ماء الحياة، لن أخبرهم برحلتك، السرمدية، بأوابد شرياني، وكيف لمْلمكْ
الشوق بشغف، إلى أحضاني، بلحظة انسجام، حبيبي، كنت أعلم أني منك، خلية هاجرة..
دع عنك هذياني، وعانق خصري، النحيل، وارشف الشهد من شفتيّ،َ وانسي الزنجبيل..
واترك التفاح يحلو..في محطات الوصال..نم هانئاً، بين الجفون، ودعني أغفو، على زند القدر,,
أراود الحلم، الجميل، دعني، وتغريد السهر، فقد أتعبني المسير.
@ ما هو في رأيك، أسباب ارتفاع نسبة العنوسة، بين الشابات والشباب، في بلدك؟؟؟ وهل تؤيدي حق الرجل، بالزواج بمثنى وثلاث ورباع، وهل أنت مع الزواج المدني، وزواج المسيار، والمتعة، من اجل التقليل من العنوسة؟؟؟
ارتفاع نسبة العنوسة يعود للأعباء المالية الكبيرة، المترتبة على الزواج، من ارتفاع المهور، والانفصال الأسري بين الشباب والأهل، يعني حب الانفراد بمنزل مستقل، التعدد في الإسلام، له مبرراته إن وجدت، لا مانع عندي، ولكن أن يكون التعدد لإرضاء نزعة التغيير والتجديد...آسفة هو أمر يؤسفني أن أقول هو ضد مصلحة الأسرة، ومعول هدم لكل الأفراد، أرفض بشكل قاطع زواج المتعة والمسيار، لأنه إهانة للمرأة، ويفتقد للشرعية التي من أهم شروطها الاستمرار والإشهار، وبرأيي، زواج المسيار والمتعة، ممكن أن ينهي مشكلة العنوسة..لتبدأ مشكلة أخرى، هي ظاهرة المرأة المطلقة، أو أسرة المرأة بدون عائل، حيث يترتب عليها تربية الأولاد، والإنفاق بسبب رغبة الأولاد البقاء دائماً مع الأم.
@ ما هي أسباب ظاهرة التحرش الجنسي، في سوريا، وهل أنت مع نشر وتعليم، الثقافة الجنسية، في المجتمعات العربية؟؟؟
ظاهرة التحرش الجنسي ليست مقتصرة على بلد بعينه، هي ظاهرة يعاني منها العالم بأسره، وسببها تدهور الأخلاق والفضائيات، التي تسوق لأفلام ساقطة، تنمي الجنس، وتقدمه على انه أمراً عادياً، بكل الظروف التي تحقق الهدف، مهما كانت الوسيلة.
@ قناعاتي الشخصية تقول: وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل، ووراء كل رجل عظيم امرأة، ما هو تعليقك سيدتي؟؟؟
وراء كل عظيم امرأة، هي مقولة أثبتت صحتها، من تاريخ العظماء في العالم، وأنا أؤيدها، يوم زواجي، هتفت أمي في أذني: بنيتي لا تكوني مع الدهر على زوجك....الرجل جنة..من فعل يجني أي يحصل الرزق-والمرأة بُنى..من البناء-يعني هي من تساعد الرجل بتدبيرها، وحسن نظرتها، أما الرجل السلبي، فمن الممكن أن يكون مصدر تخلف للمرأة، بسبب التعنت والسادية التي تسيطر على البعض، ولا أعمم، لان هناك الكثير من الرجال، من يعمل على الارتقاء بالمرأة، بكل الأسباب، لأنه يعلم أنها نصفه، ويجب عليه الارتقاء بنصفه الآخر.
@ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ???.
الرجال قوامون على النساء، بما فضل الله به بعضهم على بعض (صدق الله العظيم)..أنا أعترف بفضل الرجل الناضج الحب، والمتعاون مع زوجته، على صروف الحياة، هو رجل جدير بالاحترام والتقدير، ولكني لست مع الرجل الظالم الجاحد لحق المرأة بالاحترام والحب والحنان والعناية. هناك شريحة من الرجال، جديرة بالاحترام، لأنها تتقن فن التعامل مع المرأة، وهذه الشريحة لها كل احترامي وعرفاني، ضعاف النفوس، يمارسون ساديتهم على كل من حولهم، وليس على المرأة بالتحديد.
@ما هي طموحات وأحلام زينب التي تتمنى أن تتحقق؟؟؟
أتمنى أن أرى بلدي معافى مما هو فيه، أن يعود آمناً مزدهراً، ينعم بالرخاء، وأتمنى لزينب أن تدخل بيت كل أسرة بشعرها، أتمنى أن أرى شعري دواوين، يتداولها جيل الشباب، وأخيراً، إليك هذه القصيدة من أشعاري، أرجو أن تنال إعجابك واعجاب القراء، وهي بعنوان: لنرتحل نحو القمر قرارك في لمح البصر..لنرتحل نحو القمر..لله درك...ما أجرأك..ما اغرب..أفكارك..كيف السبيل حبيبي..ومن عشقنا نمتْ أزاهير هي ألوان حبنا...هي أرضنا...أمنا..وهل نرتحل من عشنا؟كيف السبيل حبيبي..وفي عينيك يحلو السهر، لنرتحل نحو القمر..هل سئمت أرضي؟..أم سما حبك..فوق السهل الممتنع..أهو ألق الحب لاح في سماوات من صنع الخيال، أم ناء القلب بهمسي، وأمسى فوق الاحتمال لنرحل..حبيب العمر..وكيف لا يكون ؟ كتبت ُ رضاك..قصائد عمر سلمتك أمري، كنت عصمتي، همسات عشق، أحلام من رسم الخيال..عشقتك...ولملمت شعث أيامي..وحبي فاق الاحتمال، ليكون القمر حبيبي. لنا وحدنا، هناك نبني قصوراً لحلمنا..نزرع وروداً..ما ألفناها..هي مزيج من روحنا..أتبني لي عريش اللقاء؟ وأرائك نور، من نجيمات المساء..تترنم على موائد عشقننا، تحفظ سرنا..هي غيرى حبيبي هزها سحر اللقاء....عصفتْ بقلبي شجون الهوى ألحان تتهادى على جبين القمر.. كتبت بوح العاشقين أنين المعذبين مثلنا. أتعبني حبي لك، حبيبي عمري لا ترسو على شط قرار، ولا تحملك عروش الاحتمال..هائمٌ في ملكوت المستحيل..أهو الارتحال حبيبي، وفي ضوء النهار؟ الليل َستارٌ غسق يتوارى به نور حبنا..لنرتحل نحو القمر..الحنين، زادنا همس أروحنا سينمو وروداً يحلو معها السهر، ولا تنسى أشجار ياسمين كنا نهيم في سحر أريجها..ولتحمل قصائد حب غنى العشاق لحنها..ترانيم بوح..يرددها رجع الصدى، هي أنين الريح على سطح القمر، لنرتحل حبيبي..هذي مراكب عشقي مزينة بنفحات روحي، ممهدة بأرائك قلبي، لنرحل حبيبي ناءت الأرض بحبنا ليكون الوصال سحراً يغمر واحات القمر..هذا أوان رحيلنا حبيبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.