الشاعرة / سلوي عبد الحميد ينساب الحب مني كالجداول ماء رقاقة تتلقفها فتهيم طائرا بين طبقات السماء حائرا فأرسل إلي نهرك أحرف لكي تنسج من شريان القلب معذوفة غناء طربا للوجد عندما أتذكر ك أشعر بالرقصي في غاباتي وجدت الثلج يذوب بين أناملي من حرارة الشوق يثلج سرائري أم أبقي جريحة واكتفي وأظل مرات أدلف صفحات كا عابرة الأبحر لعلي آراك واقف سكران الخطي متلهفا لفني بشال من رائحتك يعطرني سحرا وأهيم هل انتهي الطريق معك أم علامات العشق قادمة تشبه فيضان الأنهار أم براكين متوهجة زلزل جبال صامده أحقيقة أنت أم خيال واهم تأخذني حالة من الانخطاف وتجعلني أشتهيك بين أعشاب البراري حالمة متيقظة جاعلة من ظهرك سندا كم جئت لكي أمحو تعبي برحيلك عني شمسي رحلت وعاد برد الشتاء القارس كلمات تعصرني كالرائحة المنسية حلمت بالخيل والفرسان سافر واجعل كلماتي قطارك واسمع صفيرها فالريح مواتيه وقلبي محطة للنزول جاهزة فرحلتي معك انتحار