p style=\"text-align: justify;\"بقلم /سلوي عبد الحميد p style=\"text-align: justify;\"الضمير هو المحرك الأول للإنسان إذا مات ماتت معة انتفاضة العمل والصحوة والتقدم لضمير نعمة فقدها الكثيرون حين قتلوها بداخلهم مع سبق الإصرار والترصد، وهدهدها البعضٌ حتى دخلتْ فى سُباتٍ عميق لا يوقظها منه ضوضاء الحق و لا صريرُ الواجب، فالحياةُ مليئةٌ بأصناف البشر منهم من يملكون قُدرة هائلة على الثبات والصمود على مبادئهم مهما كانت المغريات أو المُهددات، أؤلائك الذين يراقبون انفسهم و يُنصبون عليها ضمائر حيةً لا تنام، وخوفا من الله والرغبة من داخلهم في التقدم والرفعة ولكن نسأل سؤال ماذا نريد من صحوة الضمير ؟ بالطبع نريد خيرا بالبلد التي شربنا من نيلها .وأكلنا من زرعها ...وشهدت مولدنا ولعبنا ولهونا ....في الأم ولكن ليس كلاما يقال بل لابد أن يترجم إلي أفعال وكل شخص في مكانه ...وهنالك من لديهم القدرة على التلوّن والتشكّل حسب المصلحة حتى ينتزعونها رياءً. بعضُ الضمائر لن تصلحَ إلا أن تكونَ منفضةً لرمادِ تبغ الظروف هى التى تتحكم بها وتُحركها ....نحتاج إلي محاكمة الضمائر التي مازالت في سبات عميق لاتتحرك صامته كل إنسان يبدأ من نفسة ..من موقعة هو ,,,,يتقي الله لكي يرحمة رب العباد الضمير يحتاج إلي دواء وطبيب ..ويحتاج إلي تحصين ومناعة للخروج من الكبوة التي نحن فيها والتي لاتشغل أصحاب الضمائر الميتة ..ولا تروقهم لأنهم في سبات إلي يوم الدين فالضمير لديهم أحترق وتفحم وأصبح للرياح رزاز ...فمن يرم القاذورات في بحر من أعظم بحور الدنيا وهو بحر العزة ..أسكندرية بلد الجمال ماذا نطلق عليه ؟ومن يلوث نيل مصر ...هل كان للضمير عنوان ...ومن يتعمد وقف مصالح الناس في مختلف المصالح الحكومية ...هل لدية ضمير ومن يخرب ...تحت شعارات مختلفة ..هل هذ ا يعرف معني دين أو وطن ....ابحث بين ثناياك عن قيم نبيلة سامية لايقاظ ذلك المارد المسمي الضمير ....وعندما يحاكم الضمير بحكم قاطع بات لم نجد المسرحية الهزلية وهي الإهمال والتسيب ...والمبالغة في الروتين لأختفت المدعوة الحاضرة الرشوة وماظهر لها وجود في القضية ولكنها تظهر في كل مكان كإبليس يصاحب الإنسان فما الطريقة المثلي لإختفاء ..المدعوة الرشوة من كل المصالح ..وتحطيم الدرج والترابيزة ..ومحو عبارات ابجدني تجدني ...وفيش علشان أكيش ...ومازال الفساد يسري في بعض الأجساد ...والشعب علي صفيح ساخن بسبب المهترات والفساد إلي متي نفيق؟؟ أصلحوا الضمائر قبل ملئ البطون ...صرخة تمزق الضلوع . إلي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي : نعلم جيد ابمجهود سيادتك وحبكم العظيم لأرض مصر ولكن علينا بالإستعانة بالنهضة محمد علي فيبناء الدولة الحديثة والضرب بيد من حديد علي كل عابث بمقضيات الوطن وكل مرتشي ...والقضاء علي التلفظ بألفاظ لاتليق بالمواطن المصري ...من قبل بعض القلة القليلة من الداخلية ..فالشعب كله يحبك ويريد أن تصون كرامته ...لانريد ثورة ثالثة ...بل نريد أن نكون بجوارك نستنشق الحياة من خلالك ...وأنت عبق الحياة ...ومخلصنا من الهكسوس فأنت أحمس الحياة وأتمني من الله أن تكون عدل عمر رضي الله عنه ...وقلب حمزة ...ونهضة محمد علي ونور يوسف ...نحن حصنك وأنت روح تسري في وريدنا فهل من إجابة أيها الرئيس العظيم يافخر البلاد وعزها ياحامي الديار وحصنها رعاكم الله وسدد خطاكم نحن تقدم البلاد