كتب جمال طاهر قدم عمال غزل المحله وعمال شركات الغزل والنسيج في مصر الكثير من التضحيات من قبل الثورة المجيدة 25 يناير، ومكملتها 30 يونيو، ذاق من خلالها العمال ضيق الحال والعيش بالكيله وبعد ان انتظر عمال المحله طوال هذه السنين لتغير الاوضاع وتحسين ظروفهم الماديه والاجتماعيه الى الافضل لم يتغير شئ، والسبب يرجع لإختفاء الإرادة والضمير الإنساني لتحقيق التغيير وتطوير الصناعة المصرية. فحتى هذه اللحظة يستمر لليوم الرابع على التوالى إضراب عمال شركات غزل المحلة والدلتا للنسيج وغزل زفتى وغزل شبين والنصر للصباغة والتجهيز للمطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج المهندس فؤاد عبد العليم حسان وإحالة ملفات الفساد داخل هذه الشركات الى النائب العام وتطبيق الحد الأدنى للأجر على عمال شركات قطاع الاعمال العام . يٌذكر أن محاولات الحاكم العسكرى ومجلس إدارة شركة غزل المحلة لإقناع عمال الشركة المضربين بصرف أرباحهم وتعليق إضرابهم لمدة شهر حتى دراسة باقى مطالبهم بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة فؤاد عبد العليم حسان وتطبيق الحد الأدنى للأجر على عمال الشركة و إنتخاب مجلس إدارة لإدارة الشركة قد فشلت ظهر يوم الثلاثاء 11 فبراير 2014. حيث أكد وفد العمال المفاوض الذى حضر الإجتماع مع عبد الفتاح الزغبة المفوض العام للشركة، بحضور محمد الصباغ وكيل وزارة القوى العاملة، والحاكم العسكرى لمحافظة الغربية، انهم لن يتنازلوا عن مطلب إقالة رئيس الشركة القابضة وإنتخاب مجلس إدارة للإشراف على عملية تطوير وإعادة الهيكلة بالشركة، مؤكدين على عدم ثقتهم فى رئيس الشركة القابضة بالبقاء وإلاشراف على عمليات التطوير، وهو الذى تسبب فى تكبيد الشركة خسائر بالملايين، فلا يعقل أن يكون أحد أسباب الأزمة طرفا فى حلها. من جانبها علقت إدارة شركة غزل المحلة منشور أمس الأربعاء 12 فبراير في أقسام الشركة للموافقة على صرف الأرباح وفروق الدفعات السابقة ، إضافة إلى احتساب أيام الإضراب الثلاثة أيام أجازات على حساب الشركة، فقام العمال بتمزيق المنشور، مؤكدين على تمسكهم بكافة مطالبهم، والتي يأتي على رأسها إقالة رئيس الشركة القابضة وانتخاب مجلس إدارة يشرف على عمليات التطوير وإعادة الهيكلة داخل الشركة. إن النقابة الحرة للعاملين بالغزل والنسيج إذ تعلن الاعتصام المفتوح لحين إقالة فؤاد عبد العليم حسان رئيس الشركة القابضة، وتطالب الجهات الحكومية المسئولة بالنظر بعين الأعتبار لمطالب العمال الكادحين في مصر، وتؤكد أنه حان الوقت لتطهير قطاع الغزل والنسيج من القيادات الفاسدة، وتمثيل العمال تمثيلاً حقيقياً في عمليات تطوير وإعادة هيكلة تلك الشركات.