(الكَوْنُ كله ظُلْمَةٌ، وإنما أَنَاَرَهُ ظهورُ الحق فيه، فمن رأى الكون ولم يَشْهَدِه فيه أو عنده أو قبله أو بعده، فقد أعْوَزَهُ وجودُ الأنوار، وَحُجِبتْ عنه شموسُ المعارف بِسُحُبِ الآثار). الكون كله ظلمه، وإنما أناره ظهور الحق فيه: الكون ما كونته القدرة وأظهرته للعيان، والظلمة ضد النور وهي عدمية والنور وجودي، وأناره أي صيره نوراً، وظهور الحق تجليه .